الْحَـمْـدُ للهِ الَّـذِي تَـيَـسَّــرَا
كِـــتَـابُـهُ مُــرَتَّلاً مُــفَــسَّــرَا
صَـلَّىٰ عَـلَىٰ نَـبـيِّـنَـا مُــحَــمَّـدٍ
وَ آلِـهِ وَ صَـحْـبهِ خَـيْرِ الْوَرَىٰ
وَ إِنْ قَـرَأْتَ مِـنْ طَـرِيقِ الشَّاطِـبي
عَنْ حَـفْـصِـنَا فَـلا تَـكُـنْ مُــكَــبِّـرَا
لا تَـسْـكُـتَنَّ عَـنْهُ قَـبْلَ هَــمْـزَةٍ
وَلا تَـغُـنَّ الـنُّـونَ فِي لامٍ وَ رَا
وَمُــدَّ مَـفْـصُـولًا وَ مَـوْصُـولًا سَـوَا
خَـمْـسًا مَـعًـا أَوْ أَرْبَـعًـا مُــيَـسِّــرَا
وَأَشْــبِـعَـنَّ (عَـيْنَ) شُــورَىٰ مَــرْيَمٍ
أَوْ وَسِّــطَـنَّ إِنْ تَـكُـنْ مُــحَــرِّرَا
بالسِّـينِ فِي {يَـبْصُطُ} {بَصْطَةً} وَ خُـذْ
بالصَّـادِ في {الْمُـصَـيْطِرُونَ} أَشْـهَـرَا
وَاقْـرَأْ بـصَـادٍ {بـمُــصَــيْـطِـرٍ} ، وَ رَا
{فِـرْقٍ} بـتَـفْـخِــيمٍ وَ تَـرْقِــيقٍ جَــرَىٰ
بَـابَ {ءَالآنَ} فَـأَبْـدِلْ مُــشْــبِـعًـا
أَوْ سَـهِّـلَنَّ بَـيْنَ بَـيْنَ مُــقْــصِــرَا
{تَـتْـرُكْـهُ يَـلْهَث ذّلِكَ} {ارْكَب مَّـعَـنَا}
أَدْغِـمْ، وَ{نَـخْـلُـقـكُّمْ} بلا نَـقْـصٍ سَـرَىٰ
وَ رُمْ وَ أَشْمِمْ نُونَ {تَأْمَـنَّا}، وَ صِـلْ
(يَاسِـينَ) (نُونَ) قَــبْـلَ وَاوٍ مُـظْـهِـرَا
وَاسْكُتْ عَلَىٰ {مَـرْقَـدِنَا} أَوْ {عِـوَجَا}
{بَل رَّانَ} {مَن رَّاقٍ} لِكَيْ تُـفَـسِّـرَا
مَعْ فَـتْحِ ضَـادِ الرُّومِ فِي {ضَـعْـفٍ} مَـعًا
{ضَـعْـفًا} أَوِ اضْـمُمْ إنْ تَـشَـأْ مُـخَــيَّـرَا
وَقِـفْ {فَمَا ءَاتَانِ} أَوْ {سَـلَــٰسِـلا}
حَـذْفًا وَ إِثْـبَـاتـًا، وَ رَجِّــحْ آخِــرَا
وَاخْـتِمْ بحَـمْـدِ رَبِّـنَـا مُــصَـلِّـيًـا
عَـلَىٰ رَسُـولِهِ وَ سَـلِّمْ مُـكْـثِـرَا
* * * * * * *
تمت بحمد الله وفضله وكرمهِ
عصر الجمعة 19 من ذي الحجة عام 1428
وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم
والحمد لله رب العالمين