محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (0)
    منظومات علمية 2013-02-14     ر3527 زيارة      0  
  1. دليل القراء لمعرفة هاءات التأنيث المرسومة بالتاء


    قال الفقير لعفو ربه الغنيّ/  أبو قُدامةَ المصريّ (عفا الله عنه) :

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومَن اتّبع هُداه، أما بعد: فهذه منظومة وجيزة ضَمَّنتُها ما حَـواه بابُ التاءات في المقدمة الجـزرية، وقـيَّدتُ المواضعَ التي أُطْلِقَتْ وكان يجب تقـييدُها، وأثبتُّ المواضعَ التي أُهْمِلَتْ وكان يجب إثباتُها، ثم أشرتُ إلى الكلمات التي اخـتلف القُـرَّاءُ في جمعها وإفرادها، فقلتُ مستعينًا بالله العظيم:

     

    لِـربِّي الْحَـمْدُ وَ الصَّـلَـوَاتُ حَـقَّـتْ

    عَـلَى الْمَـعْـصُـومِ ذِي الْـقَـلْب الْمُـثَـبَّتْ

    وَبَـعْـدُ : فَإنَّ ذَاكَ دَلِـيلُ رَسْـمٍ

    لِـهَـاءِ مُــؤَنـَّثٍ بالـتَّـاءِ خُــطّـتْ

    فَـخُـذْ {يَـرْجُـونَ رَحْمَتَ} {إنَّ رَحْمَتْ}

    {مِـنَ امْـرِ اللهِ رَحْمَتُ} {ذِكْـرُ رَحْمَتْ}

    وَثِـنْـتَيْ زُخْــرُفٍ ، {ءَاثَــٰـرِ رَحْمَتْ}

    وَ ثَـلِّثْ آخِــرًا فِي الـنَّـحْـلِ {نِـعْـمَـتْ}

    وَ إبْرَاهِـيمُ أَخِّـرْ مَـوْضِـعَـيْهَـا

    وَ فِي لُـقْــمَــانَ طُــور ٍ ، وَ اسْــتَـقَـرَّتْ

    بـزَهْـرَاوَيـْنِ مَـعْ ثَانِي عُـقُـودٍ

    وَ فَـاطِـرٍ { اذْكُـرُوا نِعْمَتْ } ؛ وَقَـلّـتْ

    بـذِبْـحٍ مَـعْ {ــبِمَـا رَحْـمَـةْ} ، وَجُـرَّتْ

    بـغَــافِــرِ فَــاطِــرِ الأنـْـفَــالِ {سُـنَّتْ}

    وَتَـاءُ { بَـقِـيَّتُ اللهِ } اسْـتَـقَـلَّـتْ

    وَ{أَن لَّـعْـنَتْ} {فَـنَجْـعَـل لَّـعْـنَتَ} {ابْـنَتْ}

    {وَمَـعْـصِـيَتِ الرَّسُولِ} مَـعًا، {وَجَـنَّتْ}

    بِـوَاقِـعَـةٍ ، وَ {قُـرَّتُ عَـيْنِ} {فِـطْـرَتْ}

    مَعَ الزَّوْجِ {امْـرَأَتْ}، {شَجَرَت} دُّخَانٍ

    مَـعًا {هَـيْهَاتَ} {يـٰـأَبَتِ} اسْـتَمَـرَّتْ

    وَفِي {مَـرْضَاتِ} {ذَاتَ} وَكَـيْفَ جَـاءَا

    وَفي{حَـصِرَتْ} {وَلاتَ} {اللَّــٰتَ} خُطَّتْ

    وَ رَسْـمُ الـتَّـا لِـكُـلِّ خِـلافِ جَــمْـعٍ

    فَـــ{بَـيِّـنَتٍ} بـفَـاطِـرِ قَـد تَّـجَـلّـتْ

    وَ {ءَايَتْ} بَـعْـدَ {إخْـوَتِهِ}، وَفِي الْعَـنْــ

    ــكَــبُـوتِ {عَـلَـيْهِ ءَايَتٌ} اسْــتَـقَـرَّتْ

    وَ {فِي الْغُرْفَتْ} {جِمَـٰلَتْ} {فِي غَـيَـٰبَتْ}

    مَـعًا ، {ثَـمَـرَتْ} بفُـصِّـلَتِ اسْـتَـقَـلّتْ

    وَ تَـا {كَـلِـمَـتْ} بِأَنْـعَــامٍ ، وَ أَخِّــرْ

    بِـيُـونُسَ مَـوْضِــعَـيْهَا بَـعْـدَ {حَـقّـتْ}

    وَآخِـــرُهَــا كَـــغَـــافِــرِ باخْـــتِـلافٍ

    وَرَسْــمُ الـتَّـاءِ عِــنْـدَ الْـخُــلْـفِ أَثْـبَتْ

    وَفِي الأعْــرَافِ لَمْ تُـجْـمَـعْ ، وَلَــٰـكِـنْ

    لَـدَىٰ صُــحُـفِ الْـعِــرَاقِ الـتَّـاءُ مُــدَّتْ

    وَمَـنْ صَـلَّىٰ عَـلَى الْمُـخْــتَـارِ يَــغْــنَمْ

    فَــصَــلِّ وَقُـلْ: بـحَـمْـدِ اللهِ تَـمَّـتْ

     

    تمت بحمد الله وفضله وكرمهِ ليلة 8 من شهر جمادى الآخرة عام 1429
    ثم أدخلْتُ عليها تعديلات مهمة ليلةَ 11 من شهر الله المحرم عام 1434
    وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم، والحمد لله رب العالمين

     

     

    أما بعد: فهذا شرح مختصرٌ يسيرٌ للمنظومة السابقة قد سَـمَّـيْـتُه:
    قطر السماء شرح دليل القراء في معرفة هاءات التأنيث المرسومة بالتاء


    تحميل PDF
    مواضيع مشابهة

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط