محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (4)
    قصائد منهجية 2024-01-09     ر432 زيارة      4  
  1. من أجل غزة 🇵🇸


    قال الفقير لعفو ربه الغنيّ/  أبو قُدامةَ المصريّ (عفا الله عنه) :

    مِـنْ أَجْـلِ غَــزَّةَ مَـنْ يَـجُــودْ

    بِــدِمَـــائِــهِ  ،  أَوْ  بِالـنُّــقُـــودْ

    بِـالـدَّعْـــمِ  وَالـتَّــأْيِــيــدِ ،  أَوْ

    بِـدُعَــائِـهِ  عِـنْدَ  السُّـجُـودْ ؟

    أَطْــفَــالُ  غَــــزَّةَ  يُـــنْــقَـــلُــو

    نَ  مِـنَ الْمُهُودِ  إِلَى اللُّحُودْ

    وَنِــسَــاءُ  غَــــزَّةَ  فِـي الْـعَــرَا

    ءِ  صُـــرَاخُــهُـنَّ  بِــلَا  رُدُودْ

    وَشُـيُـوخُ غَــــزَّةَ  فِـي الـظَّـلا

    مِ  بِــدُونِ  مَــــاءٍ  أَوْ  وَقُـــودْ

    شَــــعْــبٌ  يُـــبَــادُ  بِـأَسْـــــرِهِ

    يُمْحَىٰ صَدَاهُ  مِـنَ الْوُجُــودْ

    بَــلَــدٌ  تَــشَـــتَّـتَ  شَـــمْـــلُــهُ

    مِـنْ بَـعْـدِ تَـشـرِيـدِ الْـعَــدِيـدْ

    وَطَــنٌ  تَـــفَـــتَّـتَ  قَـــلْــــبُـــهُ

    بِـفُـؤُوسِ أَنْـجَـاسِ الْـيَـهُـودْ

    عَـلَـمٌ  تَــشَــرَّبَ  بِـالــدِّمَــــــا

    ءِ  وَلَمْ يَـزَلْ رَمْــزَ الصُّـمُـودْ

    أَرْضٌ  يَـــفُـــوحُ  تُـــرَابـُــهَـــا

    بِالْمِـسْـكِ مِـنْ أَثَـرِ الشَّـهِـيدْ

    لَــٰـكِــنْ  تَــعَــكَّـــرَ  جَـــوُّهَــا

    بِـسَـحَائِبِ الْقَصْفِ الْمُـبِـيدْ

    عَـمَّ  الْحُــطَـامُ  ،  وَلَمْ  يَــزَلْ

    بَـحْثُ الْجَرِيحِ عَنِ الْـفَـقِـيدْ

    ذُبِـحَ  الـسَّـلَامُ  ،  وَأَحْـرَقَـتْ

    أَغْــصَــانـَـهُ  نـَـارُ  الْحَــقُــودْ

    فَـــعَـــدُوُّنـَــا   فِـي  طَـــبْــعِــهِ

    مُــتَـأَصِّـلٌ  نَــقْــدُ  الْـعُــهُــودْ

    يَــسْــعَـىٰ  إِلَـىٰ  إِضْــعَــافِــنَـا

    كَيْ  نَـسْـتَـكِـينَ  كَـمَا  يُـرِيـدْ

    وَسَـــــبِــيــلُــهُ   تَــفْــرِيــقُــنَــا

    لِـنَـكُـونَ كَالْحَبِّ الْحَـصِـيدْ

    فَــــتَـــرَاهُ  يَــنْــشُــرُ  بَــيْــنَــنَــا

    تِـلْكَ الضَّـغَـائِـنَ مِـنْ بَـعِــيدْ

    حَــتَّـىٰ  نـَــرَىٰ  إِخْــــوَانـَــنَـــا

    صَـارُوا  أَشَـرَّ  مِـنَ  الْـيَـهُـودْ

    بَــلْ  أَهْـــلُ  غَـــزَّةَ  أَهْـــلُــنَــا

    مَـهْـمَـا  تَـرَسَّـمَتِ  الْحُـدُودْ

    وَدِمَــــاؤُهُـمْ  بِـــدِمَـــــائِـــنَـــا

    مُـزِجَتْ وَسَارَتْ فِي الْوَرِيدْ

    حَــقٌّ  عَـــلَــيْــنَــا  نَــصْــرُهُـمْ

    مِـنْ غَــيْـرِ شَــرْطٍ أَوْ قُـــيُـودْ

    لَـــٰــكِــــنَّــنَــا   فِــي   أَزْمَــــــةٍ

    طَـالَتْ  وَكَـانَتْ مِـنْ عُـقُـودْ

    وَمَــعَ  الـتَّــرَاكُـمِ  أَحْـــدَثَـتْ

    -وَبِـفِـعْـلِ فَـاعِلٍ- الـرُّكُـودْ

    مَـعَ  كَــوْنِــنَــا  فِـي  غَـــفْــلَــةٍ

    أَيْــضًــا  وَتَــقْـصِــيـرٍ  أَكِــيـدْ

    وَاللهُ   يَـــعْـــلَـمُ   حَـــــالَـــنَـــا

    وَلِـذَا  ابْــتَــلَانـَـا  بِـالْـمَــزِيـدْ

    حَـــتَّــىٰ  يُــنِــقِّــيَ  قَــلْـــبَــنَــا

    مِـنْ ذٰلِكَ الْوَهْـنِ الـشَّــدِيـدْ

    إِنْ  لَـمْ  نَــعُــدْ  لِــصَـــوَابِــنَــا

    وَنُـطَــبِّـقَ  الْهَـدْيَ  الْحَـمِـيدْ

    أَوْ  لَـمْ  نـُــوَحِّـــدْ  صَـــفَّـــنَــا

    بِـطَـرِيـقَـةِ السَّـلَـفِ الـرَّشِـيدْ

    لَنْ  تَــسْـــتَــقِــيمَ  ظُــهُــورُنَـا

    أَوْ  لِلْــكَــرَامَــةِ  نَـسْـــتَـعِــيدْ

    أَوْ   نـَــسْــــــتَـــرِدَّ   بِـــلَادَنـَــا

    وَنُـحَـرِّرَ الْأَقْـصَى الْمَـجِـيدْ

    يَـا مُـسْـلِمِـينَ !  اسْـتَـيْـقِـظُوا

    وَاسْـتَحْضِرُوا  عِـزَّ الْجُدُودْ

    لَا  تَــرْكَـــنُــوا   لِـــعَـــدُوِّكُـمْ

    وَتُـقَـلِّـدُوا  أَهْــلَ  الْجُـحُـودْ

    هَـلْ يَـسْــتَـحِـقُّ الـنَّـصْـرَ مَـنْ

    هَجَرُوا الشَّرِيعَةَ وَالْحُدُودْ؟

    تَــرَكُــوا  اتِّـــبَــاعَ  نَــبِــيِّــهِــمْ

    وَتَــتَــبَّـعُـوا  سَــنَنَ  الْـيَـهُـودْ

    وَتَــحَــــزَّبُــوا  وَتَـــفَــــرَّقُـــوا

    وَتَـشَـاجَـرُوا  مِـثْـلُ الْـقُـرُودْ

    زَعَــمُــوا   دِمُـــقْــــرَاطِــــيَّـــةً

    مِـنْ  أَجْـلِ  تَـمْــكِــينٍ  أَكِـيدْ

    وَهِــيَ  الْخَــرَابُ  بِــعَـــيْــنِــهِ

    فَـالْأَغْــلَــبِــيَّــةُ  مَـنْ  تَــقُــودْ

    وَالْأَكْـــثَــرُونَ  كَــمَــا  تَــرَىٰ

    يَـتَـقَـاتَـلُـونَ  عَـلَـى  الـنُّـقُـودْ

    أَوْ  يَـعْــكُـفُـونَ  مَــعًـا  عَـلَـىٰ

    شَـهَـوَاتِـهِمْ  مِــثْـلُ  الْـعَــبِـيدْ

    يَـــثَّــاقَــلُــونَ  إِلَـى  الــثَّـــرَىٰ

    لا  يَـقْدِرُونَ  عَلَى  الصُّمُودْ

    هَـلْ  يَـنْـتَـقُـونَ  لِـحُــكْـمِـهِمْ

    رَجُـلًا  كَـهَـارُونَ  الرَّشِـيدْ؟

    أَمْ  يَــرْتَــضُــونَ  بِــمِـــثْـلِـهِـمْ

    مِـمَّـنْ  تَــشَـــبَّــهَ  بِالْـيَـهُـودْ؟

    بِــئْـسَـتْ   دِمُـــقْــــرَاطِــــيَّـــةٌ

    مِـعْـيَـارُهَا: الْـعَـدَدُ الْمَــزِيـدْ

    فَـــيُـــزَاحُ  أَهْــــلُ  كَــــفَــــاءَةٍ

    وَيُــقَـدَّمُ  الْـفَــسْــلُ الْـبَـلِــيدْ

    وَ يـُــذَمُّ   أَهْــــلُ   أَمَــــــانَــــةٍ

    وَيُــوَكَّــلُ  اللِّـصُّ  الْـمَــرِيـدْ

    أَرَأَيـْتَ  إِنْ  تَــكُ  غَـــــابـَــــةً

    وَازْدَادَ  تَــعْــدَادُ  الْــقُــــرُودْ

    هَــلْ  يَـصْـلُـحَـنَّ  كَــبِـيـرُهُـمْ

    لِلْمُـلْكِ مِنْ دُونِ الْأُسُـودْ ؟

    أَيْنَ العُقُولُ؟ هَلِ انْـتَـفَتْ؟!

    كَيْفَ اشْتَهَتْ هَذَا الصَّدِيد؟

    بَـلْ  قَــاتَـلَتْ  مِــنْ  أَجْـــلِـــهِ

    وَكَــأَنَّــهُ  دِيــنٌ  جَـــدِيــدْ ؟!

    بِــئْــسَ  اتِّـــبَـــاعٌ  لِـلْــهَـــوَىٰ

    أَرْدَىٰ  مَــلَايِــيـنَ  الْـعَــبِــيـدْ

    رَغْـــمَ  اتِّــضَــاحِ  خِـــلَافِـــهِ

    مَعَ مَـنْهَجِ الشُّورَى الرَّشِـيدْ

    لَــٰـكِـــنَّــهُـمْ  فِـي  غَــــفْـــلَـــةٍ

    تَــزْدَادُ  مِــنْ  زَمَـــنٍ  بَـعِــيـدْ

    وَكَــمِـــثْـلِـهِمْ  مَــنْ  يَــدَّعِــي

    أَنَّ  الـضَّــلَالَــةَ  قَـدْ  تُــفِــيـدْ

    وَيَـزِيـغُ  عَنْ  سُــبُـلِ  الْهُـدَىٰ

    مُـــتَــبَــنِّــيًـا  فِـكْـرَ  الْـوُفُـــودْ

    وَيَــظُــنُّ  ذاكَ  سَـــــــبِــيــلَـــهُ

    نَـحْـوَ  الـتَّــقَـدُّمِ  وَالصُّـعُـودْ

    أَمَّــا  الْأُصُـولُ – بِـزَعْـمِـهِ –

    فَـهِيَ الـتَّـخَـلُّـفُ وَالْجُـمُـودْ

    وَكَـمِــثْـلِـهِمْ  مَـنْ  يَــبْــتَــغِـي

    أَنْ يَــنْـصُـرَ الدِّيـنَ الْمَـجِـيدْ

    لَـــٰــكِــــنَّـــهُ  لا  يَـــقْــــتَــفِــي

    أَثَــرَ  الـنَّــبِــيِّ  وَلَا  يُــرِيــدْ !

    بَـلْ  بِالْحَـمَـاسَــةِ  يَــكْــتَـفِـي

    دُونَ  الضَّـوَابِـطِ  وَالْـقُــيُـودْ

    فَـيَـصِـيحُ: «أَيْـنَ جُـيُـوشُـنَـا؟

    بِـئْـسَ الْعَـسَـاكِـرُ وَالْجُــنُـودْ

    آنَ   الْأَوَانُ   لِــــتَـــذْهَــــبُــوا

    وَتُـقَـاتِـلُوا  جَـيْـشَ الْـيَـهُودْ»

    وَلَـــرُبَّــمَـــا   بِـــصِــــيَــاحِـــهِ

    أَدَّىٰ  إِلَـىٰ  ضَـــرَرٍ  شَـــدِيـدْ

    مُــــتَــسَــــبِّــبًــا  فِــي  أَزْمَـــــةٍ

    بِـــتَـــهَـــوُّرَاتٍ  لا  تُـــفِــــيـدْ

    وَلَـكَمْ نَـصَحْتُ !  وَلَمْ أَجِدْ

    إِلَّا  الــتَّــأَفُّــفَ  وَالـصُّــدُودْ

    يَـا  لَــيْـتَ  مِــنْـهُمْ  مُــنْـصِـتًـا

    أَوْ  مِـنْ  دُرُوسٍ  يَـسْــتَـفِــيدْ

    لَــٰـكِــنْ  رَجَــــاءَ  هِـــــدَايـَـــةٍ

    هَــٰـنَـحْنُ  لِلـذِّكْـرَىٰ  نُـعِـيدْ:

    مَـنْ  لَمْ  يُـجَــاهِــدْ  نَــفْــسَــهُ

    لِـيُـصَـلِّـيَ الْـفَـرْضَ الْأَكِــيدْ

    أَوْ  لَـمْ  يُــــحَــــرِّرْ  رَأْسَـــــــهُ

    مِـنْ  غَـزْوِ  أَفْـكَـارِ  الْـيَـهُـودْ

    بَــلْ  لَـمْ  يُــطَــهِّـــرْ  قَـــلْـــبَــهُ

    مِـنْ كُـلِّ حِـقْـدٍ  أَوْ  جُـحُـودْ

    كَــيْـفَ  السَّــبِـيـلُ  لِــمِــــثْـلِـهِ

    وَإِنِ ارْتَـدَىٰ ثَـوْبَ الْجُــنُـودْ

    أَنْ  يَـــسْـــــتَــرِدَّ  كَـــــرَامَـــــةً

    أَوْ يُـنْـصَرَ النَّـصْرَ الْمَجِـيدْ؟

    بَــلْ  إِنَّ  رَبِّـــي  قَــدْ  قَــضَـىٰ

    تَمْكِـينَ ذِي الْعَمَلِ السَّـدِيدْ

    مَــهْــمَــا  تَــأَجَّــلَ  حِــكْـمَــةً

    فَـلَسَوْفَ يَحْدُثُ مِنْ جَدِيدْ

    هِــــيَ  سُــــــنَّـــةٌ  كَـــوْنِـــيَّـــةٌ

    تَـسْـرِي عَـلَىٰ كُـلِّ الْـعَــبِــيدْ

    لَا  بُـدَّ  مِـنْ  تَــحْـــقِـــيــقِــهَـا

    حَـتَّىٰ  يُــوَفَّــقَ  مَـنْ  يُـجِــيدْ

    وَأَقُـــولُــهُــا  ،  وَأُعِــــيـدُهَــا

    مِـنْ دُونِ يَـأْسٍ أَوْ خُـمُـودْ :

    يَـا قَــوْمِ  مَـنْ  لَمْ  يَــسْـــتَـطِعْ

    بَـذْلَ  الْحِـمَـايَـةِ  لِلْحُــشُـودْ

    فَــلْــيَـصْــطَـبِرْ  فِـي  هُــــدْنَــةٍ

    حَـتَّىٰ  وَإِنْ  طَـالَتْ  عُــقُـودْ

    مُـــتَـجَــاهِـــلًا   لِــنِــبَـاحِـهِـمْ

    وَلِـنَـقْـضِـهِـمْ  كُـلَّ  الْعُـهُـودْ

    مُـــتَــفَــادِيـًا  لِــرِمَــــاحِـــهِــمْ

    وَالْقَصْفِ مِنْ خَلْفِ السُّدُودْ

    وَلْــيَــسْــــتَـمِــرَّ   جِـــــهَـــادُهُ

    لِلنَّـفْـسِ مِنْ تَحْتِ الْـقُــيُـودْ

    وَالْأَخْــذِ  بِالْأَسْــــبَـابِ  مِـنْ

    عِـلْـمٍ  وَمِـنْ  عَـمَـلٍ  كَــؤُودْ

    مُــــتَــأَسِّـــيًـا  بِــرَسُــــــولِــنَــا

    وَبِـحِكْمَـةِ السَّـلَفِ الرَّشِـيدْ

    حَـــتَّـىٰ  يَــصِــيـرَ  مُــــهَـــيَّــئًـا

    لِــقِــتَـالِ  أَجْــنَـادِ  الْـيَــهُــودْ

    وَيَــكُــونَ  أَهْــلًا  حِـــيــنَـهَــا

    لِلـنَّـصْــرِ مِـنْ رَبٍّ مَــجِـــيـدِ

    هَــــيَّــا  هَـــلُــمَّ  أَخِـــي  إِلَـىٰ

    هَـدْيِ الـنَّـبِـيِّ، هُـوَ السَّـدِيدْ

    صَــبَــرَ  الـنَّـبِـيُّ  وَصَــحْــبُــهُ

    فِـي  مَــكَّـةَ  الْعُـمْـرَ  الْمَـدِيدْ

    كَمْ  حُــوصِــرُوا  وَتَــذَوَّقُــوا

    أَلْـوَانَ  تَـعْـذِيـبٍ  شَـدِيـدْ !!

    بَـلْ  أُخْـرِجُـوا  مِـنْ  دُورِهِـمْ

    مِـنْ بَـعْـدِ أَنْ قُــتِـلَ الْـعَـدِيـدْ

    ثَــبَـتَ  الـنَّــبِــيُّ  بِــحِــكْـمَــةٍ

    مَعَ  ذٰلِكَ  الْجِــيـلِ  الْـفَـرِيـدْ

    حَــــتَّــىٰ   أَعَـــــدُّوا   عُـــــدَّةً

    وَعَـقِـيدَةً  تَـفْـرِي  الْحَــدِيـدْ

    وَهُـــــنَـــا   تَـــأَذَّنَ   رَبُّــــهُـــمْ

    بِــقِــتَـالِ سَـادَاتِ الْجُـحُـودْ

    هَـبَّ  الْأُسُـودُ ، وَمَـا  نَـسُـوا

    حَـقَّ  الْـعَـجَـائِـزِ  وَالْـقُـعُـودْ

    لَـمْ  يَــتْــرُكُــوا  أَطْــفَــالَــهُـمْ

    وَنِـسَــاءَهُمْ تَـحْتَ الْوَعِــيـدْ

    بَـلْ  أَمَّــنُــوا  حِــصْــنًـا  لَـهُـمْ

    مُــتَـوَكِّـلِـينَ  عَلَى  الْحَـمِـيدْ

    قَــبْـلَ الْخُـرُوجِ لِحَـرْبِ مَـنْ

    يَــتَــرَبَّـصُـونَ عَلَى الْحُـدُودْ

    فَــأَتـَـاهُــمُ  الْــفَـــرَجُ  الَّــذِي

    مِـنْ  بَـعْـدِهِ  فَــتْـحٌ  مَــجِــيـدْ

    وَالْـحَـــقُّ   عَـــــادَ   مُــــؤَزَّرًا

    بِـوَسَــائِـلِ النَّـصْــرِ الْأَكِــيـدْ

    فَالـنَّـصْـرُ  لَــيْـسَ  لَـهُ  سِـوَىٰ

    هَـٰذَا السَّــبِـيلِ، هُـوَ الْوَحِـيدْ

    إِي  وَالَّـذِي  فَــلَــقَ  الـنَّــوَىٰ

    مَنْ يَمْضِ فِـيـهِ هُوَ السَّـعِـيدْ

    هَــٰـذَا  سَــبِــيـلُ  مَـنِ  اتَّــقَــىٰ

    وَتَــتَــبَّـعَ  الْـهَـدْيَ  الرَّشِــيـدْ

    وَاللهُ  يَــنْــصُـــرُ  مَــنْ  يَــشَـــا

    وَاللهُ  يَــفْــعَــلُ  مَـــا  يُــرِيــدْ

    فَـالْـجَـأْ  لِــرَبِّـكَ  وَاعْــتَـصِمْ

    دَوْمًــا  بِــحَـــبْـلٍ  لا  يَــبِــيـدْ

    * * * * * * *

    لا  تَــنْـخَــدِعْ  بِــجَـــمَــاعَـــةٍ

    صُـنِـعَتْ  بِأَمْــوَالِ  الْـيَـهُـودْ

    كَـيْ يَــزْرَعُــوا  فِـي  أَرْضِــنَـا

    فِـكْـرَ الْخَـوَارِجِ مِـنْ جَـدِيدْ

    لِـــيُــضَـــيِّــعُــوا   أَوْطَـــانَــنَــا

    مِـنْ غَـيْـرِ جُــهْـدٍ أَوْ جُــنُـودْ

    كَمْ  خَــرَّبـُـوا  مِـنْ  بَـــلْــدَةٍ !

    كَمْ هَـيَّجُوا  بَـيْنَ الْحُـشُودْ !

    بَـلْ  يُـهْــلِــكُـونَ  شَــــبَـابَــنَـا

    بِاسْمِ الْجِـهَادِ ، وَهُمْ قُـعُـودْ

    فَــشُـــيُـوخُـهُمْ  يُــفْـــتُـونَـهُـمْ

    بِــلِـسَــانِ  شَــيْـطَـانٍ  مَــرِيـدْ

    يَا  وَيْـحَـهُمْ !!  لَمْ  يَـعْــبَـؤُوا

    بِـدِمَــائِـهِمْ ، يَـا لَـلْــبُـرُودْ !!

    وَحَــمَـاسُ  غَــزَّةَ  مِـــثْـلُـهُـمْ

    قَدْ  تَـاجَــرُوا  بِـدَمِ  الشَّـهِـيدْ

    وَتَــسَـــبَّــبُـوا  فِــي  نَـــكْـــبَــةٍ

    عَـصَـفَتْ  بِـأَرْوَاحِ  الْعَـدِيـدْ

    هُمْ  فِـي  الْحَـقِـيـقَـةِ  فِــتْــنَــةٌ

    غُرِسَتْ بِأَيـْدِي الْمُـسْـتَـفِـيدْ

    لِــــيُــــبَــــرِّرُوا   عُـــــدْوَانـَـــهُ

    بَـلْ  نَـقْـضَــهُ  كُـلَّ  الْـعُـهُـودْ

    وَيُــــمَـــــرِّرُوا   أَهْـــــدَافَـــــهُ

    وَيَــتِـمَّ  تَـهْـجِــيـرُ  الْحُـشُـودْ

    أَتـَــظُـــنُّ  فِـــــيــهِـمْ  أَنَّـــهُــمْ

    مُــتَـحَـمِّــسُــونَ  بِـلا  قُــيُـودْ

    فَــــتَـــصَـــرَّفُــوا   بِـــتَـــهَـــوُّرٍ

    عَنْ  غَـيْـرِ  تَـدْبِـيـرٍ  أَكِــيـدْ ؟

    بَـلْ  تِــلْكَ  تَــمْـــــثِـــيــلِـــيَّــةٌ

    مِـنْ أَجْـلِ إِبْـطَـالِ الْجُــهُـودْ

    كَـمْ  كُـــرِّرَتْ  وَتَــكَــرَّرَتْ !

    وَالْمُـسْــتَـفِـيدُ  هُمُ  الْـيَـهُـودْ

    لا  تَــنْـخَــدِعْ  إِنْ  أَعْـــلَـــنُـوا

    عَنْ أَسْرِهمْ بَـعْـضَ الْجُـنُودْ

    كَــيْ  يَـحْــبِـكُـوا   لِــدِرَامَـــةٍ

    وَيُـضَـلِّـلُـوا  رَأْيَ  الـشُّـهُـودْ

    أَفِـقِ  انْـتَـبِـهْ !!  لا  تَـنْـجَـرِفْ

    خَلْفَ الْعَوَاطِفِ مِـنْ جَدِيدْ

    وَاسْمَحْ  لِـعَـقْـلِكَ  أَنْ  يَـرَىٰ

    نُـورَ  الْحَـقِـيـقَـةِ  مِـنْ  بَـعِـيدْ

    إِنْ  قِــيـلَ: «تِـلْكَ  جَـمَـاعَــةٌ

    سُـــنِّــيَّــةٌ  مُــنْـذُ  الْـجُــدُودْ»

    لِـمَ  الاسْــــتِــعَــانَــةُ  دَائِــمًــا

    بِاللَّاعِــنِــيـنَ  أَبـَا  يَــزِيـدْ ؟!

    إِنْ  قِـيلَ: «ذَاكَ  يَـجُـوزُ  مِـنْ

    أَجْـلِ الـسِّـلاحِ أَوِ الْوَقُــودْ»

    لِـمَ  يَـمْـدَحُــونَ  رُمُـــوزَهُـمْ

    مِـثْـلَ «الْخُمَـيْـنِـيِّ» الْمَرِيدْ؟

    وَيُـــعَـــظِّــمُــونَ  لِــدَوْرِهِــمْ

    مَـعَ أَنَّـهُمْ  خَـلَـفُـوا  الْوُعُـودْ

    نَـصَــبُـوا  الْـعَـــدَاءَ  لِــسُـــنَّــةٍ

    إِذْ  هُـمْ  حَـمِــيـرٌ  لِلْــيَــهُــودْ

    قَـــتَـلُـوا  الْحُــسَـيْنَ  خِــيَـانَـةً

    وَتَـعَـمَّـدُوا  نَـقْـضَ  الْعُـهُودْ

    ثُـمَّ  اسْــــتَــدَامَ  حِــــدَادُهُــمْ

    وَشِـعَـارُهُمْ لَـطْـمُ الْخُــدُودْ

    سَـكَـنُوا  الْخَلِـيجَ  لِـيَـزْرَعُـوا

    أَلْـغَـامَـهُمْ  بَــيْـنَ  الْحُــشُـودْ

    ضَـاعَ  الْـعِــرَاقُ  بِــشُــؤْمِـهِمْ

    وَبِـنَـشْـرِ  نَـهْجِـهِمُ  الْحَـقُـودْ

    وَعِـصَـابـَـةُ  «الْحُـوثِـيِّ»  فِـي

    صَـنْـعَـاءَ  تَـعْـبَثُ  كَالْـقُـرُودْ

    وَذِرَاعُ «حِــزْبِ اللَّاتِ» فِـي

    لُـبْـنَـانَ يُــفْـسِـدُ مِـنْ عُــقُـودْ

    أَيـُــظَــنُّ  فِـــي  أَمْــــثَــالِــهِـمْ

    خَـيْـرٌ وهُمْ أَهْلُ الْجُحُودْ؟!

    أَيـُـــرَامُ  فِـــي  أَنْــجَــاسِــهِـمْ

    نَـفْعٌ عَلَى الْأَقْصَىٰ يَـعُودْ؟!

    أَحَمَاسُ  تَـجْـهَلُ  حَـالَـهُمْ؟

    بَـلْ  بِالـتَّـجَـاهُـلِ  تَـسْــتَـفِـيدْ

    بَـلْ  وَالْـقُـلُـوبُ  تَـشــابَـهَـتْ

    إِذْ  قَـالَ شَـيْخُـهُمُ الْـقَـعِــيدْ:

    «مِنْ أَجْلِ غَصْبِ الْأَرْضِ قَدْ

    حَـدَثَ الْعَـدَاءُ مَـعَ الْـيَـهُـودْ

    لَـــٰــكِــــنَّــهُــمْ  إِخْـــــوَانـُــنَــا

    عِـشْـنَا  سَـوِيًّا  مِنْ عُـقُودْ»!!

    هَــٰـذَا  اعْـــــتِـــرَافٌ  أَنَّـــهُـــمْ

    إِخْـوَانُ «إِخْـوَانِ  الْـقَــرُودْ»

    إِنْ قِــيـلَ: «تِـلْكَ  سِـــيَـاسَــةٌ

    كَــيْ نُـظْـهِـرَ الْوَجْــهَ الْوَدُودْ

    مِـنْ أَجْـلِ كَـسْـبِ تَـعَـاطُـفٍ

    مِـنْ عَـالَمِ الْغَـرْبِ الْبَـعِــيدْ»

    قُـلْـنَـا :  فَــكَــيْـفَ  مُــؤَخَّــرًا

    إِظْـهَـارُكُـمْ  قَــتْـلَ  الْـعَـدِيـدْ

    مِـنْ  غَــيْـرِ  مَــا  جِــنْــسِـــيَّــةٍ

    مَـعَ أَسْـرِكُمْ غَـيْـرَ الْجُـنُودْ؟

    أَفْـــعَـــالُــكُـمْ  قَــدْ  كَـــذَّبَـتْ

    إِتْـــقَـــانَــكُـمْ  فَـــنَّ  الـرُّدُودْ

    حَــقَّــقْــتُـمُ  الْمَـطْـلُـوبَ مِـنْ

    تَــبْــرِيــرِ  إِجْـــرَامِ  الْـيَـهُــودْ

    أَتْـــقَـــــنْـــتُــمُ  الـدَّوْرَ  الَّـذِي

    قَـدْ أَسْــنَـدُوهُ  لَـكُمْ ، أَكِــيـدْ

    عُــودُوا  إِلَـىٰ  أَنْـــفَـــاقِـــكُـمْ

    مُـتَخَـوِّفِــينَ  مِـنَ  الصُّـعُـودْ

    مَــعَــكُـمْ  مَـــؤُونَـةُ  أَشْــهُـــرٍ

    وَالـنَّـاسُ فِي قَـحْـطٍ شَـدِيـدْ

    يَــتَــسَــاقَـطُـونَ  وَمَــا  لَــهُــمْ

    مَـأْوًى مِنْ الْقَصْفِ الْمُـبِـيدْ

    يَـا  خِـزْيَ  تَـصْـرِيـحَـاتِـكُمْ !

    إِذْ قِيلَ: مَنْ يَحْمِي الْحُشُودْ؟

    قُــلْــتُـمْ: «أُولَــٰئِـكَ  لَاجِــئُـو

    نَ لِـمَـجْـلِـسِ الْأُمَمِ الوَدُودْ

    لَــسْــنَـا  بِـمَــسْــئُـولِـينَ  عَـنْ

    تَـأْمِــيـنِـهِمْ  وَفْـقَ  الْـعُـهُـودْ»

    أُفٍّ  لَـــكُــمْ !  أَأَصَــــابَــكُـمْ

    دَاءٌ  أَشَـــرُّ  مِــنَ  الْــبُـــرُودْ؟

    أَمْ  غَــــرَّكُــمْ  أَنْ  نـَــالَـــكُــمْ

    مِـنْ رَبِّــكُـمْ حِـلْـمٌ وَجُــودْ؟

    لَا  تَــفْــرَحُــوا  إِذْ  لَـمْ  يَــزَلْ

    سَـيْـلُ التَّـعَـاطُـفِ يَـسْـتَـزِيـدْ

    فَــلَــقَــدْ  تَــبَــيَّـنَ  حَـــالُــكُـمْ

    وَسَتُـفْضَحُونَ لَدَى الْمُشِيدْ

    فَــــيَـــقُـــولُ  دُونَ  تَـــــرَدُّدٍ :

    عَـفْـوًا !  لَـقَدْ نَـفَـذَ الرَّصِـيدْ

    يَـا لَـلْـفَـضِـيحَـةِ !  وَيْـلَـكُمْ !

    تَــتَــآمَــرُونَ  مَـعَ  الْــيَــهُــودْ

    وَتُــصَــدِّعُــونَ  رُؤُوسَـــــنَــا

    بِـغِـنَـائِكُمْ: «نَحْنُ الْأُسُـودْ»

    سَــقَـطَ  الْـقِــنَـاعُ  فَـإِذْ  بِـكُـمْ

    مَـسْخُ الْحَـمِـيرِ مَعَ الْـقُـرُودْ

    تَـــتَـــحَـــوَّلُـونَ  أَمَـــــامَــــنَــا

    لِـضِـبَـاعِ نَـهْـشٍ فِـي الْوَرِيـدْ

    وَتُـــزَيِّـــفُـــونَ  حَــــقِـــيــقَـــةً

    وَتُــشَــنِّـعُـونَ عَـلَى الشُّـهُودْ

    وَتُـــكَـــثِّــفُــونَ  جُــهُــودَكُـمْ

    كَيْ تُـسْـقِطُوا خَـيْـرَ الْجُـنُودْ

    وَتُــزَعْـزِعُـوا  اسْـــتِــقْــرَارَنَـا

    وَتُـضَــيِّـعُـوا  كُـلَّ  الْجُـهُـودْ

    مَــهْـمَـا  يَــقُـلْ  خُــبَــثَـاؤُكُمْ:

    «مَا دَوْرُ مِصْرَ عَلَى الْحُدُودْ؟»

    لَـنْ  نَــسْــتَـسِــيغَ  هُـــرَاءَكُـمْ

    وَإِلَى  الـتَّـهَـوُّرِ  لَنْ  نَـحِــيـدْ

    فَـحِــصَــارُ  مِــصْــرَ  مُـــدَبَّــرٌ

    بَـلْ  إِنَّـهُ  بَــيْـتُ  الْـقَــصِــيـدْ

    وَدُيـُـونُ  مِــصْــرَ  تَـكَـاثَـرَتْ

    فِـي  كُـلِّ  يَـــوْمٍ  قَـدْ  تَــزِيــدْ

    وَمُـخَـطَّـطُ الـتَّـخْــرِيـبِ مِـنْ

    أَقْصَى الشَّمَالِ إِلَى الصَّعِيدْ

    لِـــيَـــثُــورَ  شَــعْــبٌ  كَــامِــلٌ

    ضِدَّ  الْحُـكُومَـةِ  وَالْجُــنُـودْ

    وَتَـعُمَّ  فَـوْضَىٰ ،  بَـيْـنَـمَا  الْــ

    أَحْـبَاشُ  يَـبْـنُـونَ  الـسُّــدُودْ

    لِــيَـجِـفَّ  نَــهْــرُ  الـنِّــيـلِ  إِنْ

    سَـدُّوا  الْمَـنَـابِعَ  مِـنْ  بَـعِـيدْ

    أَوْ  يَــأْتِــيَ  الـطُّـــوفَـــانُ  لَـوْ

    هُدِمَتْ مَعَ الضَّغْطِ الشَّـدِيدْ

    يَـا رَبِّ  سَــــلِّـمْ  مِـــصْـــرَنَــا

    مِـنْ  كُـلِّ  خَـــوَّانٍ  حَــقُــودْ

    أَنْتَ  الْـوَكِــيـلُ  وَحَــسْـــبُـنَـا

    فَاهْـزِمْ بِـكَـيْـدِكَ مَـنْ يَـكِـيـدْ

    وَامْـكُـرْ  بِـمَـنْ  مَـكَـرُوا  بِـنَـا

    وَارْدُدْهُ  فِـي  نَـحْـرِ الْـيَـهُـودْ

    أَنْتَ  الْـقَـوِيُّ ، فَــكُـنْ  لَــنَــا

    نِـعْمَ الْمُـعِـينُ عَلَى الصُّمُودْ

    وَفِّـــقْ  قِــــيَــادَةَ  جَـــيْــشِــنَـا

    وَارْبِـطْ عَلَىٰ قَـلْبِ الْجُـنُـودْ

    أَنْتَ  الْحَــفِــيـظُ  لِأَرْضِـــنَــا

    رُحْـمَـاكَ  نَـسْـأَلُكَ  الْمَـزِيـدْ

    أَنْتَ  الْـعَــلِــيمُ  بِـــحَـــالِــنَــا

    وَبِـكُـلِّ  أَحْــوَالِ  الْـعَـــبِــيـدْ

    وَبِـأَهْـــلِ  غَــــزَّةَ  أَهْـــــلِـــنَــا

    فَـارْحَـمْ  عِــبَـادَكَ  يَـا  وَدُودْ

    وَالْـطُـفْ  بِــهِـمْ  يَــا  رَبَّـــنَـــا

    فِـي ذٰلِكَ الْـكَـرْبِ الـشَّـدِيدْ

    وَاغْـفِـرْ  لَــنَــا  تَــقْــصِــيـرَنَــا

    وَائْـذَنْ لِـشَـرْعِكَ أَنْ يَـسُـودْ

    يَـا  رَبِّ  حَـــرِّرْ  قُـــدْسَـــــنَــا

    وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى الْمَجِيدْ

    مُــــتَـــقَـــبِّــلًا   شُــــهَـــدَاءَنَــا

    فِـي  كُـلِّ  أَنْـحَـاءِ  الْـوُجُــودْ

    يَـا  رَبِّ  وَاجْــمَــعْ  بَــيْــنَــنَــا

    فِـي ظِـلِّ جَــنَّـاتِ الْـخُــلُـودْ

    مَــعَ  آلِ  بَــيْـتِ  رَسُــــولِــنَــا

    وَ«عَـلِــيِّـنَـا» وَ«أَبِـي يَــزِيــدْ»

    وَجَـمِـيـعِ  صَحْبِ  نَــبِــيِّــنَــا

    وَأَئِـمَّـةِ الـسَّــلَـفِ الـرَّشِــيـدْ

    نـَــدْعُـــوكَ  أَنْتَ  وَلِــــيُّـــنَـــا

    وَأَمَـــرْتَــنَــا  أَنْ  نَـسْـــتَــزِيـدْ

    رَبِّ  اسْــتَـجِبْ  لِـدُعَــائِــنَــا

    وَامْــنُـنْ  عَــلَــيْـنَـا  بِالْمَـزِيـدْ

    * * * * * * *

    تمت بحمد الله تعالىٰ
    بعد عصر الاثنين 26 جُمادَى الآخِرة 1445 هـ
    وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم


    تحميل PDF تحميل MP3
    مواضيع مشابهة
    هـناك 4 تعليقات
  1. يقول هشام عبد العزيز:

    جزاك الله خيرا وزادك من علمه .

  2. يقول محمد عاطف:

    اللهم بارك

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط