الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه واتَّـبَع هُداه، أما بعد: فلا يكونُ الدليلُ مُعتبرًا حتى تتوافرَ فيه ثمانية شروط:
۞ أربعة في صحة ثُبوته:
● صحة نِسْـبة الدليل إلى قائله.
● تناسب الدليل مع موضع الاستدلال.
● سلامة الدليل من النَّسْخ.
● سلامة الدليل من المُـعـارَضة والاشـتباه.
۞ وأربعة شروط في صحة فهمه:
● الاعتماد على فَهْم الصحابة.
● جمع النصوص الشرعية الواردة في الباب الواحد.
● معرفة لغة العرب (إذْ لا بُدَّ مِن فهْم النصوص بلُغَة العرب).
● معرفة مقاصد الشريعة.
ولأهمية تلك الشروط التي استنبطها أهل العلم بالتتبع والاستقراء ، استعنتُ بالله -تبارك وتعالى- ونظَمـتُها في منظومةٍ وجيزةٍ حتى يسهُلَ حِـفْـظُها، وقد سَمَّـيتُها:
⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓
إعـلام الـبَـشَـر بشروط الدلـيل المُـعــتـبَر
يَا حَــامِـدًا لِلْـوَاحِــدِ الْمُــتَـعَـالِ
وَعَـلَى الـنَّـبِيِّ مُـصَـلِّـيًا وَالآلِ
أَخْـلِصْ لِـرَبـّكَ سَـائِرَ الأعْـمَالِ
وَالْـزَمْ شُـرُوطَ صَـحيحِ الاسْـتِدْلالِ
فَــتَـحَـرَّ نِـسْـبَـتَهُ إلَى مَـنْ قَـالَـهُ
وَتَـنَاسُـبًا مَعَ مَـوْضِـعِ اسْـتِـعْـمَالِ
وَسَلامَـةً مِنْ نَاسِخٍ وَمُـعَـارِضٍ
وَمِـنِ اشْـتِـبَاهٍ مُـوجبِ الإخْـلالِ
وَافْهَمْ كَمَا فَهِمَ الصَّـحَابَةُ مُـعْـرِبًا
وَاعْرِفْ مَـقَاصِدَ شِـرْعَـةِ الْمُـتَـعَـالِ
مُـسْـتَقْـصِـيًا فِي الْـبَابِ كُلَّ نُصُـوصِـهِ
يُـرْفَـعْ دَلِـيلُكَ فِي مَــقَـامٍ عَــالِ
وَكَـمَـا بَدَأْتَ عَلَى النَّبيِّ مُــصَـلِّـيًا
فَاخْـتِمْ وَ زِدْ شُكْـرًا لِـذِي الإفْـضَـالِ
. . .
* * * * * * *
تمت بحمد الله – تعالى – وفـضلهِ وكَـرَمـهِ ليلةَ 26 من ذي الحجة 1433
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
زادك الله فهما صحيحا، وبيانا فصيحا، ومنهاجا قويما، وطريقا مستقيما .
آمــــــين
أسعد الله قلبك شيخنا الحبيب كما تسعدني دائمًا بدعائك وتشجيعك لي
ما شاء رائعة يا شيخ خالد، بارك الله فيك
وفـيك بارك الرحمن وأحسن إليك
بارك الله فيك …. و جزاك الله خيرا
هلا جعلتها علي مستند pdf ليسهل تحميلها
تم توفير رابط تحميل بصيغة PDF