01- أَتَى الْخَـيْرُ يا مِصْرُ كُـونِي سَعِيدَةْ
بِـيَـوْمِ افْــتِـتاحِ الْقَـناةِ الْجَـدِيدَةْ
02- فَـيا شَعْبُ أَبْشِـرْ وَهَـلِّـلْ وَكَـبِّـرْ
وَوَدِّعْ سِــنِـينَ الْـبَـلايَـا الشَّـدِيدَةْ
03- صَـنَعْتَ انْـتِـصارًا أَزَالَ انْـكِـسارًا
وَأَحْـيَيْتَ ذِكْـرَى الْعُصُورِ الْمَجـيدَةْ
04- وَأَبْـهَـرْتَ يَا شَـعْـبُ كُـلَّ الأَنَاسِي
فَجَاءَتْ حُشُودُ الْوُفُـودِ الْمُـشِـيدَةْ
05- فَـإِنْـجَـازُنَا عَـالَـمِـيٌّ عَــظِــيمٌ
جَـمِـيعُ الْـبَـرَايَا بهِ مُـسْـتَـفِـيدَةْ
06- لَـقَـدْ كَانَ وَعْـدًا ظَـنَـنَّاهُ حُـلْـمًا
فَـأَوْفَتْ قِـيَادَاتُ مِـصْـرَ الرَّشِـيدَةْ
07- وَزَادُوا وُعُـودًا بـشَـرْطِ اجْـتِهَـادٍ
لِـتَحْـقِـيقِ حُـلْمِ الْحَــيَاةِ الرَّغِـيدَةْ
08- فَـيا شَـعْـبُ إنْ كُنتَ تَرْجُو رَخَـاءً
فَحَـقِّقْ شُـرُوطَ الْجـهَادِ السَّـدِيدَةْ
09- وَكُـنْ مُـسْـتَـعِـينًا بـرَبٍّ رَحِــيمٍ
بِـرَغْمِ الْخَـطَـايَا يُـرَاعِي عَــبِـيدَهْ
10- فَـسَـدِّدْ وَقَـارِبْ بِـسَـعْيٍ حَـثِيثٍ
لِـتَعْمِـيمِ نَهْجِ الْخِـصَالِ الْحَـمِـيدَةْ
11- لِـتَـأْسِـيسِ نَـشْئٍ قَـوِيمٍ لِـزَامًـا
عَـلَـىٰ كُـلِّ جَـدٍّ يُـرَبِّـي حَـفِـيـدَهْ
12- فَمَنْ ظَـلَّ يَـرْوِي بُـذُورًا سَـيَجْنِي
غَـدًا مِـنْ ثِـمَـارِ النَّجَـاحِ الأَكِـيدَةْ
13- فَيا شَعْبُ أَقْـبلْ عَلَى الْجِـدِّ وَاعْمَلْ
فَـشَـرُّ النُّفُوسِ: النُّفُوسُ الْقَعِـيدَةْ
14- وَلا تَـبْذُلِ الْـمَـالَ وَالْوَقْـتَ هَـدْرًا
لِـتَحْـصِـيلِ غَـيْرِ الْعُـلُومِ الْمُفِـيدَةْ
15- وَلا تُصْغِ سَـمْعًا لِـصَـوْتٍ يُـنَادِي
بإسْقَاطِ أَقْوَى الْجُـيُوشِ الْعَـتِـيدَةْ
16- فَـهَـذَا عَــمِـيلٌ يُـعَـادِي بـلادِي
خَـؤُونٌ ، دَمُ الْغَـدْرِ يَـغْـزُو وَرِيـدَهْ
17- كَـأَبْـوَاقِ غَـرْبٍ حَـقُودٍ أَشَـاعُـوا
مَـقَـالاتِ كُـفْـرٍ لِـهَـدْمِ الْعَـقِـيدَةْ
18- فَـوَاصِـلْ مَـسِـيرًا ، وَلا تُـلْقِ بَالاً
وَلا تَـنـشَـغِـلْ بالْـكِـلابِ الطَّـرِيدَةْ
19- فَـكَمْ كِـيدَ كَـيْـدٌ لَـنـا مِنْ قَـدِيمٍ
وَمِـنْ حَـوْلِـنـا فِـي بـلادٍ عَــدِيدَةْ
20- فَـصارَتْ خَـرَابًا ، دَمَـارًا ، سَـرَابًا
بـتَهْجـيرِ تِـلْكَ الشُّـعُوب الشَّـرِيدَةْ
21- وَقَـدْ كَـادَ خُـوَّانُـنَا أَنْ يُطِـيحُـوا
بـنا في مَـصِـيرِ الْـبـلادِ الْفَقِـيدَةْ
22- بـتَحْزِيب شَعْبٍ وَتَخْـوِينِ جَـيْشٍ
وَتَـمْـزِيقِ تِـلْكَ الصِّـلاتِ الْوَطِـيدَةْ
23- وَلَـٰـكِـنَّ رَبِّـي بَـفَـضْــلٍ وَمَـنٍّ
وَقَىٰ مِـصْرَ مِنْ شَرِّ تِـلْكَ الْمَـكِـيدَةْ
24- قُـلِ:«الْحَـمْدُ للهِ» يَا شَـعْبُ حَـقًّا
وَلا تَـنسَ شُـكْـرَ الْهِـبَاتِ الْمَـزِيدَةْ
25- وَكُنْ فِي اتِّحَادٍ مَعَ الْجَـيْشِ دَوْمًا
فَـهَـذَا سَـبـيلُ الْعُـقُـولِ الرَّشِـيدَةْ
26- بِتَوْفِـيقِ رَبِّـي مَعًا سَوْفَ نمْضِي
وَنُـرْدِي شَـيَـاطِـينَ إِنْـسٍ مَـرِيـدَةْ
27- مَعًا سَوْفَ نَـبْـنِي قِلاعَ التَّحَـدِّي
لِـتَحْـقِيقِ أَسْـمَى الأَمَانِي الْبَـعِـيدَةْ
28- وَتَطْـهِـيرِ سَـيْنَاءَ مِنْ خَـائِنِيهَا
وَتَأْمِـينِ مَجْـرَى الْقَـنَـاةِ الْـوَلِـيدَةْ
29- وَتَعْمِـيرِ شَـتَّىٰ أَرَاضِي الْبَـوَادِي
وَتَخْـضِـيرِ تِـلْكَ الصَّحَارِي الْمَـدِيدَةْ
30- وَإنْ شَـاءَ رَبِّـي بـتِـلْكَ الأَيَـادِي
سَـنَـكْـتُبُ تَارِيخَ مِـصْـرَ الْمَجـيدَةْ
31- يَـمُوتُ الأَعَـادِي وَتَحْـيَا بـلادِي
وَتَحْـيَا قَـنـاةُ الـسُّـوَيْسِ الْجَـدِيدَةْ
تمت بحمد الله تعالى بعد فجر الجمعة، منتصف شهر شوال عام 1436 هـ
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
بشرك الله بالخير، رائعة كالمعتاد.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، قصيدة جميلة ، زادك الله علما.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظك من كل سوء
واعانك الله وبشرك بالخير كله
جزاك الله خيرًا ، ونسأل الله أن تكون بادرة خير على اﻷمة اﻹسلامية حتى يعود للأمة مجدها وتقوم من كبوتها
آمــــــين ، بارك الله فيكم
بارك الله فيك أبا قدامة
آمين وإياكم
بارك الله فيك
وفيك بارك الله يا أبا أحمد الحبيب