مَعَ الْجَــيْشِ دَوْمًا ، وَلَوْ لُمْـتَـنِي
وَلَوْ زِدتَّ جَهْلاً فَـكَـفَّـرْتَـنِي
وَلَوْ نِلْتَ مِـنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَـيْـتِي
فَـعَنْ نُصْـرَةِ الْجَـيْشِ لَنْ أَنْـثَـنِي
فَـجَـيْشِي قَـوِيٌّ ، أَمِـينٌ ، أَبيٌّ
لِشَيْءٍ سِوَى اللهِ لا يَـنْـحَـنِي
وَأَجْـنَادُ جَـيْشِي أَخِي وَابْنُ عَمِّي
وَجَـارِي وَأَوْفَىٰ بَـنِي مَـوْطِـنِي
رِجَـالٌ شِـدَادٌ عَـلَىٰ كُلِّ عَادٍ
يَـنَـالُونَ مِـنْ مُـفْـسِدٍ أَرْعَـنِ
وَيَـفْـدُونَ بالرُّوحِ دِيـنًا وَعِـرْضًا
وَشَـعْـبًا وَأَرْضًا بهَا نَـعْـتَـنِي
فَأَنَّىٰ لَهُمْ أَنْ يَـخُـونُوا بلادِي ؟!
فَـبئْسَ الْفِـرَىٰ مِـنْ فَمٍ مُـنْـتِنِ
أَلا إِنَّ جُـنْدَ الْحِـمَىٰ فِي تَـفَانٍ
فَـيَا نَـفْـسُ لِلْخَـوْفِ لا تَرْكَـنِي
وَيَا قَلْبُ أَبْـشِـرْ وَكُنْ مُطْمَئِنًا
فَـفِي كُلِّ عَـيْنٍ أَرَىٰ مَـسْـكَـنِي
* * * * * * *
أَيَا جُـنْدَ مِـصْـرَ اثْـبُـتُوا وَاصْـمُدُوا
فَـأَنْـتُمْ لَـنَـا قُـرَّةُ الأَعْـيُنِ
وَلا تَسْـتَكِـينُوا وَلا تَـغْـفُـلُوا عَنْ
عَــدُوٍّ لَـدُودٍ لَـكُـمْ بَـيِّنِ
وَمَـكْـرٍ بـلَـيْـلٍ ، وَكَـيْدٍ خَـفِيٍّ
وَبُـغْـضٍ لِـقَـادَاتِكُمْ مُـعْـلَنِ
فَـمَـاذَا دَهَـاهُمْ ؟! وَمَـا يَـنْـقِـمُـو
نَ مِـنَّا وَمِـنْ جَـيْشِـنَا الْمُـؤْمِـنِ ؟!
فَـصَـبْرٌ جَمِـيلٌ ، وَفَـأْلٌ بَشِـيرٌ
بـنَـصْـرٍ قَـرِيبٍ مِنَ الْمُـحْـسِـنِ
* * * * * * *
أَيَا خَـارِجيُّ انْـتَـحِـرْ وَانْـفَـجـرْ
وَرَمِّـلْ ، وَيَـتِّمْ ، وَلا تَـحْـزَنِ
وَدَمِّـرْ وَخَـرِّبْ بلادًا وَأَرْهِـبْ
عِـبَادًا ، وَقَــتِّلْ وَلا تَـحْـقِـنِ
وَعَـمِّمْ فَـكُـلٌّ كَـفُـورٌ مُـبـينٌ
-يَقِـينًا- سِـوَىٰ قَـلْبِكَ الْمُـؤْمِـنِ !!
وَلَوْ قُـلْتَ عَـنِّي: “عَـمِـيلٌ” !! فَإِنِّي
فَــخُــورٌ بأَنَّكَ خَـوَّنْـتَـنِي
فَـتَـخْـوِينُكُمْ فَـوْقَ صَدْرِي وِسَامٌ
وَوَصْـفُ الْعَـمَـالَةِ لَمْ يُـخْـزِنِي
أَجَلْ ، قَـدْ صَدَقْـتُمْ ، فَـقَـلْبي مُـقِـرٌّ
بأَنِّي عَـمِـيلٌ لَدَىٰ مَـوْطِـنِي
* * * * * * *
تمت بحمد الله ليلة الأربعاء 17 من رجب عام 1436هـ
وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم
والحمد لله رب العالمين
هذا ، وقد تم نشر هذه القصيدة في جريدة الأهرام المطبوعة والإلكترونية:

أخي بارك الله فيك وجزاك الله خيرا…
روعة تفوق الوصف ..
فهل تسمح لي بإنشادها؟؟
أحسن الله إليك
وقد تم إضافة رابط صوتي للقصيدة مقروءةً ، أما الإنشاد بمعنى الغناء ! فلا داعي له ، ولا أستخدمه إلا في حيزٍ ضيق في المنظومات العلمية فقط لتسهيل حفظها ملتزمًا بالضوابط التي ذكرها أهل العلم مثل فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح الفوزان – حفظه الله.
انظر هــــــنا .
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا ..أخانا الفاضل … راااااائعة … موفق دومًا إن شاء الله
جزاك الله خيرًا ، وأحسن إليك ونفع بك
اللهم احفظ جيشنا وسائر جيوش المُسلمين وجزاكم الله خيراً ياشيخنا الحبيب.
جميلة، حفظ الله إخواننا في الجيش المصري، وأجزل الله لك المثوبة.
جزاكم الله خيراً، ونفع بك، إلقاء رائع أيضاً.
آمـــــــــــــــين . أحسن الله إليكم .