يَا نَـابِـزِي فِي هَـذِهِ الأَيَّـامِ
بِالْحَــنْـبَلِيِّ الْـمَــدْخَـلِيِّ الْـجَــامِي !
أَكْـرِمْ بِهَا مِنْ نِـسْـبَةٍ لِأَئِمَّةٍ
قَدْ أَخْـلَصُـوا فِي خِـدْمَةِ الإسْلامِ
حَفِظُوا الْقَوَاعِدَ وَالأُصُولَ نَـقِـيَّةً
مِـنْ شَـرِّ كُلِّ مُـحَـرِّفٍ هَـدَّامِ
نَـصَـرُوا شَرِيعَـتَنَا وَ أَحْـيَوْا سُـنَّةً
حَكَمُوا عَلَى الشُّبُهَاتِ بالإِعْـدَامِ
وَلِأَنَّ هَـذَا الْعِـلْمَ دِينٌ بَـيَّـنُوا
حَـالَ الَّذِينَ تَـصَـدَّرُوا لِـعَـوَامِ
نُصْـحًا لِكُلِّ الْمُـسْلِمِينَ لِـيَحْذَرُوا
مِـنْ كُلِّ مُـبْـتَدِعٍ أَتَى بِطَـوَامِ
مَهْمَا رَأَوْا عِلْمًا وَ زُهْدًا مِنْهُ أَوْ
أَثْـنَى عَـلَـيْـهِ مُـمَـيِّـعٌ مُـتَـعَـامِ
فَـبَـيَانُ حَالِ دُعَـاةِ غَيٍّ وَاجبٌ
لا غِــيـبَـةٌ لِـمُــجَـاهِـرٍ أَثَّامِ
وَ بِذَاكَ نَصَّ أَئِمَّةُ الإسْلامِ فِي
آثـَارِهِمْ لِإِزَالَـةِ الأَوْهَـامِ
مَا قَـصَّـرَ الأَشْيَاخُ فِي ذَمِّ الْهَـوَى
فَـشُـيُوخُـنَا فِي غَـايَةِ الإقْـدَامِ
رَغْـمَ افْـتِرَاءَاتٍ وَ رَغْـمَ مَـلامَـةٍ
نَـصَـحُـوا لِـوَجْـهِ اللهِ ذِي الإكْـرَامِ
لَمْ يَرْتَـضُـوا حِـزْبـيَّةً وَتَفَـرُّقًا
وَتَـعَــصُّـبًا للـذَّاتِ وَالأَقْـوَامِ
وَتَـبَـرَّؤُوا مِـنْ خَـارِجيٍّ مَـارِقٍ
وَ دَعَـوْا إلَى صَـبْرٍ عَلَى الْحُـكَّـامِ
فَالصَّـبْرُ أَمْـرُ اللهِ فِـيهِمْ طَـالَمَا
لَمْ يَـخْـرُجُـوا مِـنْ مِـلَّةِ الإسْـلامِ
وَعَلَيْهِ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ بَعْدَ أَنْ
نَدِمَ الْحُـسَـيْنُ وَبَاتَ غَـيْرَ مُـلامِ
وَ تَلاهُ إجْـمَاعُ الأَئِمَّةِ ثَابتٌ
مُــتَـوَاتِـرٌ بِالْحَـتْمِ وَ الإلْـزَامِ
حَـتَّى أَتَى أَهْلُ الضَّـلالَةِ وَالْهَوَى
فِي عَـصْرِنَا ، يَا كَـثْرَةَ الأَقْـزَامِ !
يَـنْـفُـونَ تـَحْـرِيمَ الْخُـرُوجِ بزَعْمِهِمْ
تَـقْـيِـيدَهُ بِالسَّـيْفِ لا بِـكَـلامِ
وَ تَأَوَّلُوا كُلَّ النُّصُوصِ بِـغَـيِّهِمْ
وَتَـبَـجَّـحُوا بِـوَسَـائِلِ الْإِعْـلامِ
إِنْ رَدَّ مُـعْـتَرِضٌ عَلَيْهِمْ مُـنْكِـرًا
نَـبَزُوهُ بالسَّـبَّابِ وَالشَّـتَّامِ
وَ بـفِـرْيَةِ الإرْجَاءِ دُونَ تَـرَدُّدٍ
أَلْـقَـوْهُ وَاتَّـهَـمُـوهُ بالأَوْهَـامِ
وَ رَمَـوْا أَئِمَّةَ عَـصْـرِنَا بِـعـمَـالَةٍ
وَعِـبَادَةِ الـطَّـاغُـوتِ وَالْـحُــكَّـامِ
أَفَلا يَـرَوْنَ لُحُومَهُمْ مَسْمُومَةً ؟
أَمْ ذَاكَ باسْـتِثْنَاءِ لَحْمِ «الْجَامِي»؟!
أَمْ خَصَّهُ «ابْنُ عَسَاكِـرٍ» بِشُيُوخِهِمْ
مِنْ آلِ «قُطْبٍ» أَوْ بَـنِي «بُـرْهَامِي»؟!
أُفٍّ لَهُمْ وَلِـتَابِـعِي أَهْـوَائِهِمْ
مِنْ مُدَّعِي الإنْصَافِ فِي الأَحْكَامِ !
إِنْ ثَمَّ سُمٌّ فَهْوَ عَمَّ دِمَاءَهُمْ
حَـتَّى أَصَابَ قُلُوبَهُمْ بِـجُـذَامِ
فَـتَآكَلَتْ حَـتَّى تَـفَـتَّقَ لُـبُّهَا
مِنْ شِدَّةِ الشُّـبُهُاتِ وَالإظْـلامِ
طُمِسَتْ بَصَائِرُهُمْ فَـصَارَ شِعَارُهُمْ:
«لا بَأسَ أَنْ تَـتَوَسَّلُوا بـحَـرَامِ»
نَصَرُوا الشُّخُوصَ عَلَى النُّصُوصِ وَقَرَّرُوا
هَدْمَ الأُصُولِ لِـيَظْفَرُوا بِحُـطَامِ
هَـذِي طِـبَاعُ الْقَوْمِ مُـنْذُ عَرَفْـتُهُمْ
طُـغْـيَانُهُمْ فِي غَيِّهِمْ مُـتَـنَامِ
لَمْ أَتَّـبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَهَجَوْتُهُمْ
فَـهَـجَـوْتَـنِي وَرَمَـيْـتَنِي بـسِهَامِ
وَنَـبَزْتَـنِي ، رَغْمَ الْيَـقِـينِ بأَنَّنِي
لا أَرْتَضِي اسْمًا مَا سِوَى الإسْلامِ
إِنْ كُنْتَ تَـفْـخَـرُ باتِّـبَاعِ ضَـلالَةٍ
وَتُـسَاقُ خَـلْفَ الْقَـوْمِ كَالأَغْـنَامِ
فَأَنَا الأَحَقُّ بالافْـتِخَارِ إذَنْ إذَا
لَـقَّـبْـتَنِي بالْمَـدْخَلِيِّ الْجَـامِي
إِنْ كَانْ كُلُّ النَّـبْزِ مَدْحًا هَـكَذَا !
فَانْـبِزْ – هَدَاكَ اللهُ – غَـيْرَ مُـلامِ
مَنْ دَامَ مُـتَّـبِعًا لِـهَـدْيِ رَسُـولِـنَا
فَأَنَا الْمُـقِـرُّ بأَنَّ ذَاكَ إمَــامِي
تمت بحمد الله وفضلهِ وكَـرَمهِ بعد عصر الاثنين 17 من شهر رجب 1434
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك ، صح فوك أخي الحبيب
آمــــين ، و إياك أخي المكرم
جزاك الله خيرا اخي الفاضل
وجـزاك و زكّاك
وفقك الله أخى
آمـــين و إياك
جميله جدااااا…احبكــ فى الله
أحبك الذي أحببتني له
وجزاك الرحمن .
وتحصيل العلم إنما يكون مِن الشيوخ المعلوم حالهم المشهود لهم بصحة المعتقد وسلامة المنهج . قال ابن سيرين – رحمه الله – : “إنّ هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم”. وطلاب العلم مِن قديم لا يتلَقّوْن العلم إلا من الأكابر لحديث : ((البركة مع أكابركم)) أو ممن حاز على تزكيات الأكابر . فالسلامة لا يُعادلها شيء . اهـ
ما شاء الله ..جزيت خيراً
وجزاك الرحمن
“ما شاء الله أثلجت صدورنا بها”. وعاملهم الله بعدله. قال شيخنا الفوزان (حفظه الله): “النبز بالجامية والمدخلية دسيسة”. ولكن هذا حال أهل الاهواء والبدع قديما وحديثا نبز أهل السنه بالألقاب.
فجزاك الله خيرًا ، فنحمد لك أسلوبك وطريقتك للدفاع عن السنة.
نفع الله بعلمك وجعله حجه لك للذب عن السنة وأهلها.
آمـــين ، أحسن الله إليك أخي المكرم
لا فُـضَّ فُـوك أبا قـدامـةَ شـاعـرًا …… و مُــنـافِـحًـا عن سـادةٍ أعـلامِ
عذْبٌ قـصـيدُك كالفُـراتِ حـلاوةً …… وعلى حُـلُوق القـوم كـالصَّـمْـصَامِ
تابع ـ رعـاك الله ـ شِـعْـرَكَ ثابتًا …… لـيـكـونَ تـاريـخًـا لِذي الأيامِ
أهلاً و سهلاً بالحبيب و مرحـبًا *** بالفارس المِـغْـوار ذي الإقـدامِ
سبقتْ سِهامُـكَ في صدور ذَوِي الهوى *** لله دَرُّكَ يا أخا الإسلامِ
والشكْـرُ موصولٌ لِشَحْذِكَ همتي *** حـقًا جزاك الله ذو الإكـرامِ
اللهم كثّر سوادنا بسنة — بمشايخ مثلكم و سهام
ترمون بها ذوي بدع وهوى — أذلهم الله كم يرقى لي
راااااااااااااااااائع بمعنى الكلمة
قد أحلتُ الأخ “عبدالله السيوطي” إلى سؤال الأكابر، وأرجو من إخوتي الفضلاء ترك الكلام في (المُـعَـيَّنين) إلَّا ناقلين عن كبار أهل العلم ويا حـبَّذا لو يأتوننا بتسجيل صوتي، وجزاكم الله خيرا.
بارك الله فيك وفي قلمك أخي أبا قدامة…
وفيك بارك الرحمن ، أخي الحبيب أمجد
جزاك الله خيرا أبا قدامة
وجزاك ، أخي الحبيب محمد
سيمضى جمعنا يردع
سيردع كل من يكذب
ويا حرقوص فلتخسأ
ويا برهامى كن منصف
ويا حسان لا تشمت
فما للرجل أن يشمت
*************
…~~أرجو منك أخى وحبيبى أبو قدامه أن تتقبل مرورى ~~~
مرحبًا بك دائمًا أخي رمزي
ولكن اعلم أنّ للشعر العربي الفصيح ضوابطَ وبحورًا وأوزانًا …
ولعلي أشرع في سلسلة دروس لتعليم العَرُوض والقافية وأوزان الشعر بعد عيد الفطر – إن شاء الله تعالى – فأدعوك لمتابعتها .
أتمنى أخى الحبيب أن تفعل فالشعر سلاح قوى فى ردع المبتدعة
إن شاء الله بعد عيد الفطر إن كان في العمر بقية
قبلت دعوتك بالتأكيد …لقد ألفت مئات الابيات من الشعر لكن كما ترى …لا علم لى بالابحر
هذه منظومة في العَرُوض والقافية وأوزان وبحور الشعر العربي:
الخلاصة الشافية في العَروض والقافية
وهـذه سلسلة دروس تتعلم من خلالها كيف تصبح شاعرًا:
التلخيصات الشافية في العَروض والقافية
واضح أن الامر ليس سهلاً كما ظننتُ .
استعن بالله ولا تعجز
جزاك الله خيرًا حبيبنا أبا قدامة ، ذَبَّ الله عن وجهك النار وثبتنا وإياك على السُّنة .
آمــــين ، وجـزاك أخي الحـبيب
بارك الله فيك وسددك وحفظك ونصرك وأعانك وحفظك اللهم آمين
آمـــين ، و إياك أخي الكريم
بارك الله فيك . وسلمت أناملك . وجعلك الله ممن يدفع أهل البدع دفعا .. ويدافع عن أهل السنه
آمـــــين ، و فــيك بارك الرحمن
ما شاء الله عليك ، ربنا يوفقك ، كلامك يشرح الصدر
بارك الله فيك وأحسن الله إليك وجزاك الله خيرًا عن كل سُنِّي
آمــــــين ، و إياك
أكرم به من نظم شاعرٍ مقدامِ ….. لغتك كنبعٍ رافدٍ متنامِ
الحرف طاع اصابعك فجعلته ….. في الخير يسعى لفظه القمقام
أشرُف بأني قد سعدت بشعرك ….. أبي قدامة الناظم المتسامِ
شُكْـرًا لِـعَمْرٍو ، يَبْتَغِي إكْـرَامِي === يَجْزِيكَ رَبّي يَا أَخَا الإسْلامِ
فَـبرَغْمِ كَسْرِ الْوَزْنِ طِبْتَ مُحَاوِلًا === وَحَلَلْتَ أَهْلًا عِنْدَنَا بسَلامِ
أتحفتنا ومتعتنا بارك الله فيك يا شاعر السنة ورزقنا وإياك تقواه
لفـظك عـذب رقـراق كأنما أُلِـين لك الشعر كما أُلِـين لداود الحـديد .. زدنا أبا قدامة شعرًا ندندن به فى الخلوات والفلوات … مسدد إن شاء الله
بارك الله فيكم أخي أبا قدامة وسدد الله خطاك
آمــــــين ، أحسن الله إليكم
ما شاء الله، صح لسانك.
الله اكبر….حقا رائعة….جزاك الله خيرا اخي ابو قدامة
لا فض فوك
جزاك الله خيرا يا ابو قدامة ، بارك الله فيك
السلام عليكم ، جزاك الله خيرا أخي الحبيب كما أثلجت صدورنا بهذه الميمية الرائعة ، وجعلك الله من جنود هذه الدعوة بشعرك السلفي وأيدك بروح منه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، آمـــــين .
بارك الله فيك
أحسن الله إليك أخي الحبيب… رائعة جداً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: جزاك الله خيراً أبا قدامة علي تلك القصائد الشعرية، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- : «لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» صحيح الجامع (1926) .
ثانياً: اسألك بالله ثلاثة أمور:
الأول: أن تسجل بصوتك منظومتك المسماة (الخلاصة الشافية في العَروض والقافية) .
الثاني: أن تنظم شعراً في قواعد الإملاء العربي؛ نظراً لانعدام ذلك .
الثالث: أن تشرح دروساً في علوم (النحو والإملاء والصرف والبلاغة) .
وأخيراً قال الرب -تعالي- : «وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ» الضحي (10)
وكتبه/ أبو معاوية المصري
الأربعاء 1 من محرم عام 1437 هـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وجزاك الرحمن وزكّاك يا أبا معاوية الحبيب
أمَّا الطلب الأول فبعضه متاح بالفعل تحت الدروس السبع الأُوَل من سلسلة التلخيصات الشافية وإن شاء الله سأسجل بقية المنظومة عن قريب.
وأما الطلبان الثاني والثالث: فلا أراني أهلاً لهما في الوقت الحالي ، وأسأل الله من فضله أن يعلمني علمًا نافعًا.
بارك الله فيك، هل تسمح لي بإعادة تسجيلها بصوتي ونشرها
لا بأس، إذا التزمت بالنطق السليم للحروف والحركات، ولم تتكلَّف في أدائك.