إِذَا قِـيلَ: قَالَ الرَّسُــولُ الْهُـمَـامْ
عَــلَــيْـهِ الصَّـلاةُ وَأَزْكَى السَّــلامْ
فَـقُـلْ دُونَ شَكٍّ: سَمِعْنَا ، أَطَـعْـنَا
إِذَا صَـحَّ إِسْــنَادُ هَــٰذَا الْـكَــلامْ
وَدَعْ: قَالَ شَــيْخٌ ، وَأَفْـتَىٰ فُـلانٌ
فَـبِـئْـسَ اتِّـبَاعٌ لِـشَخْـصِ الْإِمَـامْ
فَـقَـدْ يَـعْـتَرِيـهِ اضْـطِـرَابٌ وَوَهْـمٌ
وَسَـهْـوٌ وَجَــهْـلٌ وَمَـا لا يُـــرَامْ
وَمَـهْمَا عَـلا عِـلْـمُـهُ لَـيْـسَ يَـعْـلُو
فُـوَيْـقَ الرَّسُـولِ الرَّفِـــيعِ الْمَـقَـامْ
فَـدَعْ كُـلَّ قَـوْلٍ مُــنَـافٍ لِـوَحْـيٍ
يُـؤَدِّي إِلَىٰ فُــرْقَــةٍ وَاخْــتِـصَـامْ
وَإِنْ قَــالَـهُ أَهْــلُ عِـلْمٍ وَفَـضْـلٍ
فَمَا بَالُ قَـوْمٍ أَطَاعُوا اللِّـئَـامْ ؟!
كَمَنْ يَـدَّعِي عِـصْـمَـةً فِي وَلِـيٍّ
وَيَـدْعُـوهُ مِـنْ دُونِ رَبِّ الْأَنـَامْ
وَمَـنْ هَـيَّجَ الـنَّـاسَ مِنْ بَـعْدِ أَمْـنٍ
فَـسَـالَتْ بُـحُـورًا دِمَـاءُ الْـعَــوَامْ
وَضَاعَتْ بِـلادٌ بِـفَــتْـوَىٰ فَـسَـادٍ
وَلَمْ يَـبْـقَ إِلَّا فُــتَـاتُ الْحُــطَـامْ
صُرَاخُ الْـيَـتَـامَىٰ وَرُعْبُ الأَيَامَـىٰ
وَدَمْـعُ الـثَّـكَـالَىٰ يَــبُـلُّ الْخِــيَـامْ
وَمَـا زَالَ قَـوْمٌ يُـسَـاقُـونَ طَـوْعًا
إِلَىٰ مِـثْـلِ هَـٰذَا الْمَـصِـيرِ الزُّؤَامْ
بِـنَـفْسِ الدَّعَاوَىٰ وَعَـيْنِ الْفَـتَاوَىٰ
وَيُـرْخُـونَ رَأْسًـا بِـكُـلِّ انْـهِــزَامْ
فَـكُنْ مُـسْــتَـنِـيرًا حَـصِـيفًا بَـصِـيرًا
وَلا تُـصْغِ سَـمْـعًا لِـنَـبْحِ الْهَـوَامْ
تَمَـسَّـكْ بِـهَـدْيٍ شَـرِيـفٍ حَـكِــيمٍ
وَلا تَخْشَ فِي اللهِ سَــيْـلَ الْمَـلامْ
فَـمَنْ كَـانَ حَـقًّا فَــقِــيهًا سَــيُـفْـتِـي
عَلَىٰ فَـهْمِ صَحْبِ النَّـبِيِّ الْـكِـرَامْ
بِـغَـيْـرِ ابْــتِـدَاعٍ وَسُــوءِ اخْــتِـرَاعٍ
لِـنَـهْجٍ سَـخِـيفٍ يُـحِـلُّ الْحَـرَامْ
وَمَـنْ كَـانَ حَــقًّـا تَــقِــيًّـا نَــقِــيًّـا
سَــيَـكْـفِـيـهِ أَقْــوَالُ خَـيْـرِ الْأَنـَامْ
وَمَنْ قَـلَّ عِـلْـمًا سَـيَـزْدَادُ يَـوْمًـا
بِـعَــزْمٍ وَصَــبْـرٍ وَبَـذْلِ اهْــتِـمَـامْ
فَإِنْ كُـنْتَ تَـرْجُو صَلاحًا وَرُشْـدًا
فَـهَــٰذَا سَــبِـيلُ الْهُـدَىٰ وَالـسَّــلامْ
تَمَـسَّكْ بِـوَحْيِ السَّمَاءِ الْمُـصَفَّىٰ
فَمَا خَابَ شَخْصٌ عَلَـيْـهِ اسْـتَـقَامْ
* * * * * * *
تمت بحمد الله تعالى
صباح السبت 19 من شهر ربيع الأول 1444 هـ
وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم
ماشاء الله بارك الله لك يا شيخنا.
وفيك بارك الله أخي هشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمن يا أبا عبد الرحمن