نَـصَـحْـتُ ( أَبا رُقَــيَّـةَ ) إذْ تَـغَـابَى
وَ جَـاءَ مُـشَـغِّـبًا يَـبْـغِي احْـتِرَابَا
وَ أَعْـلَنَ أَنَّهُ الْمَـسْلُولُ ! وَيْلِي !
وَلَمْ يُـخْـفِ ابْـتِـلالًا واضْـطِــرَابَا
فَـقُـلْتُ لَهُ : جَـزَاكَ اللهُ شَـرًّا
أَتَـزْعُمُ أَنَّـنِي أَخْـشَى الْـكِـلابَا ؟!
فَـخُذْ عَظْمًا يُسَاقُ إلَـيْكَ شُكْـرًا
فَأَنْتَ سَبَبْتَ نَفْسَكَ وَ الصِّـحَابَا
يَمَانِـيَّاتُ شِـعْـرِكَ مِنْ هُـلامٍ
ظَـلَمْتَ الشِّـعْـرَ حِـينَ طَرَقْتَ بَابَا
كَـسَرْتَ الْوَزْنَ سَبْـعًا رَهْنَ تِـسْعٍ
كَمَا خَـالَفْتَ نَـحْـوًا مُـسْـتَـطَـابَا
عَـذَرْتُكَ ، لَنْ أُقِـيمَ عَـلَيْكَ لَـوْمًا
فَـشَـيْخُـكَ لَمْ يُـقِـمْ مَـتْـنًا صَـوَابَا
وَ بَـعْـدَ فَــضِـيـحَـةٍ لَمْ يُـبْدِ عُـذْرًا
وَصَـارَ يُـؤَصِّـلُ الْعَــجَـبَ الْعُــجَـابَا
فَـبَاتَ اللَّحْنُ مَـحْـمَـدَةً لَدَيْكُمْ
وَ فَـاعِـلُهُ يَـرُومُ بهِ الـثَّـوَابَا
فَـأَيُّ تَـحَـزُّبٍ ؟! إنْ شِئْتَ فَـانْـظُـرْ
إلَى الْمِــرْآةِ وَ انْـتَـزِعِ الـنِّـقَـابَا
فَإنْ أَعْـمَـتْكَ ظُـلْـمَـةُ كَـهْفِ زَيْغٍ
عَنِ الْمَـنْكُـوسِ فَـلْـتُـشْعِلْ ثِـقَـابَا
سَـتَـصْـرُخُ حِــينَهَا الْمِـرْآةُ : أَنْـتُمْ
مَنِ اسْـتَـبْدَلْـتُمُ النَّهْجَ احْـتِـزَابَا
وَ لَـيْسَ قَـرَارُ دَكِّ الْـكَـهْـفِ ظُـلْـمًا
وَلا غَـدْرًا ، وَمَـا كَـانَ ارْتِـيَـابَا
وَ لَـكِـنْ بَعْدَ نُـصْـحِ السِّـرِّ عَامًا
وصَـبْـرُ الصَّـمْتِ طَـالَ وَمَـا اسْتَجَـابَا
فَـآنَ أَوَانُ كَـشْفِ السِّـتْرِ حِـفْـظًا
لِـمِـنْهَـاجِ الـنُّـبُـوَّةِ ، لا اغْـــتِـيَـابَا
فَـأَبْشِـرْ يَا (عِـصَـامُ) !! سَأَلْتَ سُؤْلًا
فَـعُـدْ لِلْـكَـهْـفِ قَدْ نِلْتَ الْجَـوَابَا
===================
تمت بحمد الله – تعالى – يوم الأربعاء 18 من شهر ذي القعدة عام 1434
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
وهذه هي قصيدة الصارم المبلول!! المردود عليها:
فلـو أن صدقّـت نيتـك قــولا
== فلــم أخــرت للنـاس الكتـابــا
فأيـن بيـان قولتـه القديمــة
== فحتى الأمس لم تنفض ترابـا
فـيـالله لـم أخــرت نـصـحــا
== عـن الأوقـات أمــرك قـد أرابــا
أفحتـزاب بيـن السلف يقبل
== كـفــاك تــزبـبـا والـزم كتـابـــا
فأنت كما أنشاك الله لسنـا
== فعن هـذا اللسان اعدد جـوابـا
كفاك تفلسفا يـابـن الكـرام
== وصـن منهاجنـا وكفى احتزابـا
وإلا أجـلبت بـقـراك خـيـــل
== فتبكـي كالنسـاء تـرى خرابـــا
يـمـانيـاتـنــا بيــض حـــداد
== إذا لـم تـرتـضـوا إلا احـتـرابــــا
أرى بيديك سيفا كالنميري
== أبـي الحـيـات يتـخـوف كـلابــا
________________________
* قلتُ: بعد صبر طويل عاد “الصارم المبلول” بتسعةِ أبياتٍ مكسورةِ الوزن، قبيحةِ المتن!! ولكن العجيب أنه كان من المفترض أن يرد على قصيدة تبصير أهل العصر بحقيقة ما حدث بمصر حيث ترك لي تهديده ووعيده المضحك!! إلَّا أنه جعل رده على قصيدة تنزيه العثيمين عن كهف الزائغين دفاعًا عن شيخه “البيلي”!!
وبذلك اتضح أن الصارم المبلول صبي من صبيان البيلي المخذول!!
و رغم أن قصيدته لا تستحق الرد إلَّا أنني اضطررتُ للرد عليها دحضًا لشبهةٍ عقيمةٍ قد ذكرها، وذلك إبراءً للذمة حتى لا نكون قد قصّرنا في نصح القوم- هداهم الله إلى سبيل الرشاد وأنقذهم من كهف الفساد. آمــــين.
جميلة، ما شاء الله، رد مفحم
جزاكم الله خيراً يا أباقدامة
جعلك الله لسانا حدادا علي أهل البدع والأهواء.
آمــــين ، أحسن الله إليك شيخنا الحبيب ، ونسأل الله الإخلاص.
جميلة تسلم ايديك يا ابو قدامة .
لو تكرمتَ علي اريد ان تصوغ لي قصيدة للرد على المغراويين:
في تجويزهم المظاهرات والانتخابات والخروج على ولي الامر . وان طاعته فرع ليسة اصل وتعصبهم للمغراوي شيخهم . وطعنهم في المدخلي والجامي . وتكفيرهم المصر على المعصية … دفاعا عن شيخهم الثاني ابو اسحاق الحويني التكفيري والخارجي القعدة …
جزاك الله خيرا واسال الله العظيم ان يسدد قولك ويرزقك العلم النافع والعمل الصالح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أحسن الله إليك أخي الكريم
لكن – واللهِ – أهل الأهواء كثيرون جدًا عندنا في مصر ، فالوقت لا يكفي للرد على دعاة الضلالة في البلاد الأخرى !!
ومع ذلك فقد رددت على تلميذ المغراوي المدعو عادل رفوش في هذه القصيدة : (تبصير أهل العصر بحقيقة ما حدث بمصر) وفي آخرها أيضًا ذكرتُ المدعو حماد القباج وبيّنتُ شيئًا من حال المغراوي .
وأما عن تجويزهم المظاهرات والانتخابات والخروج على ولاة الأمور ففي القصيدة السابقة ردود عامة تصلح أن يتم توجيهها لكل من سلك هذه السبيل ، وكذا تجد مرادك في قصيدة (دامت طهارة خنصري) وقصيدة (رفع الملامات عن من قاطع الانتخابات) .
وأما طعنهم في الشيخ الجامي – رحمه الله – والشيخ المدخلي – حفظه الله – ففي هذه القصيدة رد عام على كل من أتى بتلك الجريمة : (يا نابزي بالمدخلي الجامي!!) .
وأما تكفيرهم المصر على المعصية ودفاعهم عن الحويني ففي تلك القصيدة ما يثلج صدرك بإذن الله : (منتهى صبر اللبيب في الرد على الحويني والنقيب) .
فعليك باستخراج الأبيات المناسبة لحالهم من تلك القصائد واستخدامها في الرد عليهم إن شئت ، بارك الله فيك .
جزاكم الله خيراً الأخ أبو قدامة وجعلك الله سيفا مسلطا علي الحدادية وأهل البدع وجعلك تذب عن السنة دائماً
سددَ اللهُ خُطاكَ أبا قُدَامه ، وجعلكَ سيفًا مسلولاً على أهل البدع شتَّى
آمـــــين ، وإياكم .