سِـرْ فِي حِـمَى نُورِ الْبَصِـيرَةِ مُـذْعِـنًا
لِلْـحَــقِّ دَوْمًـا أَيـَّـمَــا إذْعَــــانِ
لا تَـخْـشَ فِي عَـيْنِ الْيَقـينِ مَـلامَـةً
مِـنْ جَـاهِـلٍ أَوْ عَـالِمٍ مُــتَـوَانِ
مَـهْمَا اسْـتَـمَالَ النَاسَ عَـنْكَ بـبَاطِـل
فَاعْـلَـمْ بأَنَّ الْمُــلْكَ لِلـرَّحْـمَـنِ
إنْ شَـاءَ حَــوَّلَ قَـلْـبَـهُ وَ قُـلُـوبَـهُمْ
لَـكِـنْ لِــيَـبْـلُوَ بَـعْـضَـهُـمْ بـالـثَّـانِي
فَاثْـبُتْ عَلَى الْحَقّ الْمُـبينِ وَ إنْ تَكُنْ
فَـرْدًا أَمَـامَ كَـتَـائِبِ الْـبُـطْـلانِ
لا يَسْـتَخِـفَّـكَ مُـرْجـفٌ بِـسَوَادِهِـمْ
إِذْ لا اعْــتِـبَـارَ بـكَــثْـرَةِ الأبـْـدَانِ
فَـالْـحَــقُّ يُـنْـصَــرُ عَـاجِـلًا أَوْ آجِـلًا
وَسَـيُـبْـهَتُ الْـبَـطَّــالُ بالْـبُـرْهَــانِ
وَ لَــئِـنْ أتَـاكَ مُــجَـادِلٌ أَوْ سَـائِـلٌ
فَـابْـذُلْ لَهُ نُـصْـحًا بلا اسْـتِـهْـجَـانِ
فَـإذَا أَبَى إلاَّ الْجـدَالَ بــبَـاطِـلٍ
فَـإلَــيْـكَ عَـن مَّـنْ بَـاءَ بـالْـخِــذْلانِ
وَ ارْؤُفْ بــحَـالِ الْجَـاهِـلـينَ وَ وَفِّـهِـمْ
حِــلْــمًـا بـحَــقّ أُخُــوَّةِ الإيـمَـانِ
وَارْفُـقْ بهِمْ وَاصْبرْ وَصَابرْ وَاصْـطَبرْ
ثُمَّ اصْـطَـبرْ رَغْـمًا عَنِ الشَّـيْـطَـانِ
هَـجَــرُوكَ فَـاثْـبُتْ وَ اطْـمَـئِنَّ بـغُـرْبَـةٍ
طَـابَتْ وَفَـاقَـتْ غُــرْبـَةَ الأوْطَــانِ
ظَـلَـمُوكَ فَـاعْـفُ وَكُنْ كَـرِيمًا رَاجـيًا
عَـفْـوَ الْـكَـريمِ وَرَحْـمَـةَ الـرَّحْـمَـنِ
آذَوْكَ فَـاصْـبرْ ، لا تَـرُدَّ إسَـاءَةً
إلاَّ بـغَـضّ الطَّـرْفِ وَالإحْـسَـانِ
قَــتَـلُوكَ فَـانْـعَـمْ بالشَّـهَـادَةِ آمِـــنًـا
مُــسْـتَـبْـشِـرًا بالْـفَـضْـلِ وَالرّضْــوَانِ
وَلَـئِنْ نُـصِـرْتَ فَـلَـسْتَ تَـأْمُـلُ شُهْـرَةً
بَلْ حَـسْـبُكَ اسْـتِغْـفَارُ ذِي الْـغُــفْـرَانِ
فَـلَـهُ الْمَـحـامِـدُ وَالْمَـدَائِـحُ كُـلُّـهَـا
وَالْفَـضْـلُ كُـلُّ الْـفَـضْـلِ لِلْـمَـــنَّـانِ
تمت بحمد الله تعالى وفضله وكرمه
خلال عام 1428 في محنةٍ مررتُ بها
ولمُـناسبتها لواقـعـنا اليوم نشرتُها
نصحًا وتثبيتًا لإخواني في زمن الفتن
وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم،
والحمد لله رب العالمين
حفظك الله وبارك فيك
وفيك بارك الرحمن وحفظك ، أخي الكريم
جمييييييييييييل واللهِ أثلجت صدورنا ، ثبتنى الله وإياك على الحق
_________ آمـــــــــــين _________
كنت أود وضع “إعجاب” (ابتسامة)
افتقدناك
مرحبًا أخي المكرم ، تجدني هنا دائمًا كلما افتقدتني (ابتسامتان)
أحسن الله إليك
بارك الله فيكم …
وفقكم الله لخدمة السنة
آمــــــين ، وإياكم
السلام عليكم أخي أبو قدامة، أسأل الله أن يثبتنا و إياك على ما يحب و يرضى، وأن يجزيك عنا خيرا فيما استفدناه منك في علم العروض.
ملاحظة : وقد بدا لي أن في هذا الشطر ” وَسَـيُـبْهَـتُ الـبَّـطَّـالُ بالْـبُـرْهَانِ ” شدة (تلك التي فوق الباء) لعلك قد أضفتها سهوا فأردت أن أنبهك عليها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أبا إسماعيل، قد تم التعديل، وجزاك الله خيرًا على التنبيه والمرور الكريم .