محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (6)
    التلخيصات الشافية ... 2014-04-26     ر14322 زيارة      6  
  1. التلخيصات الشافية في العَروض والقافية (درس26) حروف القافـية وحركاتُها

    الحمد لله والصلاة والسلام علَى رسولِهِ ومُصْطَفاه محمد بن عبد الله ، وَآلهِ وصحبهِ ومَن والاه ، أمَّا بعدُ : فقد عرفنا في الدرس السابق أن القافية هي: “آخِـر ساكنين في البيت ، وما بينهما ، والمتحرك السابق لهما” . ولبعض هذه الحروف وحركاتها مُسَمَّياتٌ خاصة وضوابط معينة ، نتعرف عليها في هذا الدرس -إن شاء الله- .

    ◄ حروف القافية وحركاتها :
    ◆ أولاً: الرَّوِيُّ : الحرف الَّذي يتكرر لزومًا في كل بيت فـتُبنَى عليه القصيدة وتُنسب إليه ، فيُقال: “نونية القحطاني” لأن رَوِيَّها حرف النون ، ويقال: “لامـية الشاطبي” لأن رَوِيَّها حرف اللام ، وهـكذا . وهناك بعض الحروف لا يصح أن تكون رَوِيًّا ، وتفصيلها يأتيك لاحقًا -إن شاء الله- .
    ◇ حركة الرَّوِيّ : تسمى “المَجْرَى”.
    ◇ أنواع الرَّوِيّ : مُـطْـلَق ، ومُـقَـيَّد .
    فالمطلق = مـتحرك المَـجْـرَى .
    والمـقـيد = سـاكن المَـجْـرَى .
    فإذا كان الحرف السابق للروي المقيد في بيت ما متحركًا بحركة معينة لَزِمَ تحريكُه بنفس الحركة في سائر أبيات القصيدة ، وتسمى هذه الحركة: “التوجيه“.

    ● مـثال الرَوِيّ المطلق :
    يا مَـنْ تُـحِـبُّ رَسُـولَـنَـا === وَ زَعَـمْـتَ حُــبًّـا مُــوقَـدَا
    إنْ كُـنْتَ حَــقًّـا صَـادِقـًا === كُـنْ لِلْـحَــبـيبِ مُــقَـلِّـدَا

    فالرَّوِيُّ هو الدال من كلمة (موقدَا) في البيت الأول، ومن كلمة (مقلدَا) في البيت الثاني، ونوعه: مُـطْـلَق ، لأنه مـتحرك .

    ● مثال الرَوِيّ المقيد :
    لا تَـخْـدَعْ نَـفْـسَـكَ أَوْ تَـزْعُـمْ =============
    =============== إحْـسَانَكَ نِـيَّةَ مَـا تَـعْـمَلْ
    فَـالْمُـخْـلِـصُ إنْ يَـعـمَـلْ عَـمَـلاً ============
    ============== بـخِـلافِ السُّــنَّةِ لا يُـقْــبَـلْ
    فالرَّوِيُّ هو اللام من كلمة (تعملْ) في البيت الأول ، ومن كلمة (يقبلْ) في البيت الثاني ، ونوعه: مُـقَـيَّد ، لأنه ساكن .
    والتوجيه: هو حركة ما قبل الروي المقيد ، ونلاحظ أنها ثابتة في البيتين .

    ◆ الوصل : هو حرف زائد يلي الرَّوِيَّ ، وهو نوعان :
    1- وصل بمـد: ينشأ عن حركة الرَّوِيِّ المُـطْـلَق .
    2- وصل بضمير: كهاء الكناية أو كاف المخاطب أو تاء الفاعل .

    ● أمـثلة لوصل الروي بمـد :
    ○ مـثال1 :

    وَ اللهُ يُـدِيمُ مَـــحَـــبَّــتَـنا === وَعَلَى الْمِـنْهَاجِ يُـثَـبّـتُـنَا
    وَيُـضَاعِفُ أَجْـرَ مَشَايِخِـنَا === وَبـجَـنَّةِ عَـدْنٍ يَـجْـمَـعُـنَا
    آمِــينَ ، وَ سَـائِرَ إخْـوَتِـنا === يَا رَبِّ تَــقَـــبَّـلْ دَعْــوَتَـنَا
    # الرَّوِيُّ = النون من (يثبتنا/ يجمعنا/ دعوتنا) .
    # المـجـرى = فتحة النون من الكلمات السابقة .
    # الوصل = الألف المتولِّدة من إشباع المَـجْـرَى .

    ○ مـثال2 :
    الْحَـمْـدُ للهِ الَّـذِي يَـتَـوَدَّدُ ================
    ============== لِـعِـبَادِهِ وَهُـوَ الْغَـنِيُّ السَّـيِّدُو
    ثُمَّ الصَّــلاةُ عَـلَى خِـتَامِ الأَنْـبـيَـا ============
    ============= وَصِـحَابهِ وَهُمُ الرُّكُـوعُ السُّـجَّدُو
    # الرَّوِيُّ = الدال من (السـيدُ/ السُّـجَّـدُ) .
    # المَـجْـرَى = ضمة الدال من الكلمتين السابقتين .
    # الوصل = الواو المَـدِّيَّة المتولِّدة من إشباع المَـجْـرَى .

    ○ مـثال3 :
    لا أَسْـلُـكَـنَّ سَـبـيلَ غَـيٍّ مُـعْـلِـنًـا ===========
    ========= قَـصْـدِي الشَّـرِيفَ مُــبَـرِّرًا لِـوَسِـيلَـتِي
    حَـاشَا وَكَـلاّ !! بَلْ وَسَـائِلُـنَـا لَـهَا ============
    ======== حُـكْـمُ الْمَـقَـاصِـدِ ، شُـرْطُ مَـشْـرُوعِـيَّـةِي
    # الرَّوِيُّ = التاء من (لوسيلتِي/ مَـشْـرُوعِـيَّةِ) .
    # المَـجْـرَى = كسرة التاء من الكلمتبن السابقتين .
    # الوصل = الياء المَـدِّيَّة المتولِّدة من إشباع المَـجْـرَى .

    ● مـثال لوصل الروي بضمير :
    قال الحطيئة :
    الشِّـعْـرُ صَـعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ
    إذَا ارْتَقَى فِـيهِ الَّذِي لا يَعْلَمُهْ
    زَلَّتْ بهِ إلَى الْحَـضِـيضِ قَدَمُهْ
    # الرَّوِيُّ = الميم من (سُلَّمُهْ/ يَعْلَمُهْ/ قَدَمُهْ) .
    # المَـجْـرَى = ضمة الميم من الكلمات السابقة .
    # الوصل = هاء الكناية في الكلمات السابقة .

    ◇ وضمير الوصل إمَّا أن يكون ساكنًا فـيُخْـتَمُ به البيت -كالمثال السابق- وإمَّا أن يكون متحركًا ، فتسمى حركته “النَّـفَاذ” ، ويتولَّد من إشباعها حرف مد يسمى “الخروج“.

    ◆ الخروج : مـد ينشأ عن إشباع النفاذ .

    ● مـثال :
    مما يُنسَبُ لأبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه- أنه قال:
    كُـلُّ امْـرِئٍ مُـصَــبَّحٌ في أَهْــلِـهِي
    وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَـعْـلِـهِي
    # الرَّوِيُّ = اللام من (أهْـلِـهِ/ نَـعْـلِـهِ) .
    # المَـجْـرَى = كسرة اللام من الكلمتين السابقتين .
    # الوصل = هاء الكناية في الكلمتين السابقتين .
    # النَّـفَاذ = حركة هاء الكناية ، وهي هنا (الكسر) .
    # الخروج = الياء المَـدِّيَّة المتولِّدة من إشباع النفاذ .

    ◆ الرِّدْف : حرف لين أو مـد يسبق الرَّوِيّ .
    وحرفا اللين هما: الواو والياء المفتوح ما قبلهما ،
    نحو: (خَـوْف/ بَـيْت) .
    وحروف المد هي: “الألف” ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحًا ، و”الواو الساكنة” المضموم ما قبلها ، و”الياء الساكنة” المكسور ما قبلها ، وتجمعها كلمة: (نُـوحِــيـهَـا) .
    ◇ وحركة الحرف الذي قبل الرِّدْف تسمى: “الْحَـذْو” .

    ● مـثال للردف بالواو والياء اللَّيِّنَتَيْنِ :
    وَكُـلُّ عُـيُوبِ إِخْـوَانِي === فُـرُوعٌ أصْـلُهَا عَـيْـبي
    وَقَدْ أَعْلَنْتُ عِصْيَانِي === لِظُـلْمِ النَّفْسِ بِالتَّـوْبِ
    # الرَّوِيُّ = الباء الأخيرة من (عَـيْـبي/ بِالتَّـوْبِ) .
    # الرِّدْف = الياء من (عَـيْـبي)، والواو من (بِالتَّـوْبِ) .

    *ملحوظة: لا بأس من اختلاف الردف في القصيدة الواحدة ما بين الواو والياء اللَّيِّنَتَيْنِ .

    ● مـثال للردف بالواو والياء المَـدِّيَّتَيْنِ :
    لَـوْ كُـنْتَ فَـرْدًا وَحِـيدًا === وَسْـطَ انْـتِـكَـاسِ الأُلـُوفِ
    فَـالْـزَمْ سَـبيلاً قَوِيمًا === وَ اهْـجُـرْ جُـمُـوعَ الْخُـلُوفِ
    إنْ تَـلْقَ مِـنْهُمْ مُــضِـلاًّ === كُنْ كَالأصَـمِّ الْـكَـفِــيفِ
    # الرَّوِيُّ = الفاء من (الألوفِ/ الخُلوفِ/ الكفيفِ) .
    # الرِّدْف = الواو المدية السابقة للفاء في (الألوفِ/ الخُلوفِ)، والياء المدية السابقة للفاء في كلمة (الكفيفِ) .

    *ملحوظة: لا بأس من اختلاف الردف في القصيدة الواحدة ما بين الواو والياء المَدِّيَّتَيْنِ .

    ● مـثال للردف بالألِف :
    أَخِـي !! إنِّي أُحِــبُّـكَ لا أُبـَـالِـي ===========
    ============ بـذَمٍّ فِـيَّ ، أَوْ نَــقْــدٍ مُـــغَــالِ
    فَـأَحْـسَبُ أَنَّ قَـصْدَكَ كَانَ خَـيْرًا ===========
    =========== وَ عِـنْدِي أَنْتَ مِـنْ خَـيْرِ الرِّجَـالِ
    # الرَّوِيُّ = اللام من (مُـغَـالِ/ الرِّجَـالِ) .
    # الرِّدْف = الألف التي قبل اللام ، وتلزم سائر الأبيات .

    ◆ التأسيس : ألِفٌ مفصولةٌ بحرفٍ قبل الرَّوِيّ .
    ◆ الدَّخِـيل : حرف يفصل ألف التأسيس عن الرَّوِيّ .
    وتسمى حركة الدخـيل: “الإشـباع“.
    وتسمى الفتحة السابقة لألف التأسيس : “الرَّس“.

    ● مـثال :
    نَـفَـقَ الْحِـمَـارُ النَّاشِـزُ (ابْنُ شِـحَاتَةِ) ========
    ========== فَـالْيَومَ حَـلَّتْ فِـيهِ كُلُّ شَمَـاتَـتِي
    بَـعْـدَ اشْـتِدَادِ الْـغَـمِّ مِـنْ عُـدْوَانِهِ ==========
    ============ آنَ الأَوَانُ لِكَيْ يَذُوقَ مَـرَارَتِي
    فَـلَـكَـمْ تَـجَـرَّأَ طَـاعِـنًا بـوَقَـاحَـةٍ ===========
    ========== فِي أُمَّـهَاتِ الْمُـؤْمِـنِينَ وَ سَادَتِي
    أَعْنِي الصَّحَابَةَ ، بَلْ وَ خَـصَّ كِـبَارَهُمْ ========
    =========== إذْ كَانَ يَـلْـعَـنُهُمْ بـكُـلِّ سَـفَـالَةِ
    # الرَّوِيُّ = التاء الأخيرة من تلك الكلمات:
    (شَمَـاتَـتِي/ مَـرَارَتِي/ وَسَادَتِي/ سَـفَـالَةِ) .
    # التأسيس = الألف السابقة للتاء في الكلمات السابقة، وتلزم سائر الأبيات طالما وقعت .
    # الدخـيل = التاء الأولى من (شماتَتي)، والراء الثانية من (مرارَتي)، والدال من (وسادَتي)، واللام من (سفالَةِ) .

    *ملحوظة: حرف الدخيل قد يتغير ، بينما حركته (الإشباع) مُوَحَّدَةٌ لزومًا في جميع الأبيات .

    ◆ ما لا يصح أن يكون رَوِيًّا :
    قد يحدث التباسٌ على المبتدئ بين الرَّوِيِّ والوصل والخروج ، فوجب التنبيه على الآتي:
    ● الخروج لا يكون إلا حرف مد .
    ● الأفضل في الضمائر (كهاء الكناية/ كاف المخاطب/ تاء الفاعل/ … إلخ) أن تكون “وصلاً”، وأجازوا وقوعها كَـرَوِيٍّ مُـطْـلَقٍ ، واختلفوا في جواز وقوعها كَـرَوِيٍّ مُـقَـيَّدٍ .
    ● يضعف وُرود هاء الضمير “رَوِيًّا” بدون “رِدْفٍ” قبلها ، والأفضل وقوعها “وصلاً” .
    ● كل حروف الهجاء تصلح أن تكون رَوِيًّا ما عدا :
    1- الألف المدية : إذا كانت حرف إطلاق، نحو: (الأخْضَرَا)، أو بدلاً من التنوين، نحو: (غُلاما)، أو لاحقة لضمير الغائبة، نحو: (أباها)، أو دالَّة على التثنية، نحو: (فلْتَعْرِفَا)، أو بيانًا لحركة بناء، نحو: (البَنِينَا) .
    ◇ أمَّا الألف الأصلية في كلمتها فيصلح أن تكون رَوِيًّا ، نحو قول جرير :
    قالتْ أُمَامَةُ: مَـا لِجَـهْلِكَ ؟ مَـا لَهُ ؟ =========
    ========= كَيْفَ الصَّـبَابَةُ بَعْدَ مَـا ذَهَبَ الصِّــبَـا
    وَرَأَتْ أُمَامَةُ في العِـظامِ تَحَـنِّـيًا ===========
    ======= بَعْدَ اسْـتِـقامَـتِها ، وَقَـصْـرًا في الْخُـطَـا
    فالألف في (الصِّــبَـا) و(الْخُـطَـا) أصلية ليست زائدة ، ولذلك صَحَّ اعتبارها رَوِيًّا .
    2- الواو المدية : إذا كانت حرفَ إطلاقٍ كالذي ينشأ عن إشباع ضمة الباء في (اقـترابُو)، أو واوَ جماعة، نحو: (قالوا)، أو صلةً لهاء الكناية، نحو: (قلبُهُو)، أو صلةً لميم الجمع، نحو: (منهُمُو/ عليكُمُو) .
    ◇ أمَّا الواو الأصلية في كلمتها فيصلح أن تكون رَوِيًّا، نحو: (يدعو/ تعلو/ نرجو)، وكذلك الواو اللينة (الساكنة وقبلها مفتوح)، نحو: (ألْقَوْا/ بَنَوْا/ اخْشَوْا) .
    3- الياء المدية : إذا كانت حرف إطلاقٍ كالذي ينشأ عن إشباع كسرة الدال في (العابدِي)، أو صلةً لهاء الكناية، نحو: (من عِنْدِهِي)، أو ياءَ متكلم، نحو: (عَيْنِي)، أو ياء مخاطبة، نحو: (اصْمُتِي) .
    ◇ أمَّا الياء الأصلية في كلمتها فيصلح أن تكون رَوِيًّا ، نحو: (القاضِي/يروِي/نرتضِي)، وكذلك ياء النسب، نحو: (مصريّ/ عربيّ/ شرعي)، وكذلك الياء اللينة (الساكنة وقبلها مفتوح)، نحو: (تَعالَيْ/ اخْشَيْ) .
    4- هاء السكْت : نحو: (هِـيَهْ/ مَالِيَهْ/ يَتَمَنَّهْ) .
    5- هاء التأنيث : الْمُـبْدَلَة من تاء التأنيث وقفًا، نحو: (مطمئنهْ/ مظلمهْ/ راجيهْ)، فإن سبقها رِدْفٌ نحو: (الحياهْ/ النجاهْ/ الفـتاهْ) جاز أن تكون “رَوِيًّا” .
    6- نون التنوين : نحو: (سعيدًا=سعيدَنْ) أو (حَمْدٌ=حَمْدُنْ) أو (راضٍ=راضِنْ) .

    وإليك اختصار هذا الدرس من منظومة (الخُلاصة الشافية) حيث قلتُ فيها :

    وَ (رَوِيُّهَا): حَـرْفٌ يُـكَــرَّرُ دَائِمًا ==================
    =============== أَنْوَاعُـهُ هِيَ: (مُـطْـلَقٌ) وَ (مُـقَـيَّدُ)
    وَ اعْـرِفْهُما مِنْ شَـكْـلِهِ وَهُـوَ الَّذِي ===============
    ================ سَمَّوْهُ (مَـجْـرًى) ، دَائِمًا يَـتَـوَحَّـدُ
    فَـمُـقَـيَّـدٌ: حَـالَ السُّـكُـونِ ، وَقَـبْلَهُ ===============
    ================ شَـكْـلٌ هُـوَ (التَّوْجـيهُ) لا يَـتَـبَـدَّدُ
    وَالْمُـطْـلَقُ: الْمُـتَحَرِّكُ الْمَـجْـرَى جَـرَى =============
    ================ مِنْ جـنْسِـهِ (وَصْـلٌ) بـمَـدٍّ يُـولَـدُ
    وَ يَـجُـوزُ فِي النَّوْعَـيْنِ وَصْـلُ ضَـمِـيرِهِ ==============
    ================= بــ(نَـفَـاذِهِ) مَـدُّ (الْخُـرُوجِ) يُـوَلَّـدُ
    أَمَّـا (الدَّخِـيلُ): فَـيَـفْـصِـلُ الأَلِـفَ الَّتِي =============
    =============== (تَـأْسِـيـسُهَا) قَـبْلَ الرَّوِيِّ يُـشَـيَّـدُ
    وَ(الرَّسُّ): فَـتْحٌ يَسْـبقُ التَّأْسِـيسَ وَ(الْــ ============
    =============== إِشْـبَاعُ): شَـكْـلٌ لِلدَّخِــيلِ يُـوَحَّـدُ
    وَ(الرِّدْفُ): لِـينٌ جَاءَ قَـبْلَ رَوِيِّـهِ =================
    ================== أَوْ حَـرْفُ مَـدٍّ قَــبْـلَهُ يَـتَـمَـدَّدُ
    وَالشَّـكْـلُ قَـبْلَ الرِّدْفِ: (حَـذْوٌ)، وَادَّكِـرْ =============
    ================ أَنَّ الزَّوَائِدَ فِي الرَّوِيِّ سَــتُـفْـقَـدُ
    إِلاَّ الضَّــمَـائِرَ فِي رَوِيٍّ مُـطْـلَقٍ =================
    =============== وَعَلَى اخْـتِلافٍ فِي الْمُـقَــيِّدِ تُـورَدُ
    وَالْهَاءُ تَـضْـعُـفُ دُونَ رِدْفٍ قَــبْلَهَا ================
    ================ وَوُقُـوعُهَا فِي الْوَصْـلِ دَوْمًا أَجْـوَدُ

    وصلَّى الله على نبينا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وسلَّم


    وكَـتَبَهُ / أبو قدامة المصري
    وفّقه الله لِما يحب و يرضى


    مواضيع مقـترحة
    هـناك 6 تعليقات
  1. يقول محب الاستقامة:

    جزاكم الله خيرا

  2. يقول عبد الرحمن غزال:

    بوركتم على مجهوداتكم أستاذ
    لكن لماذا نجد صعوبة في نسخ أو طبع الدروس عندما نحتاج ذلك ؟
    أرجو المساعدة

  3. يقول جميل:

    السلام عليكم،
    هل يجوز تغيير قافية كل بيت مع الاعتماد على التصريع فيه ؟

    • يقول أبو قدامة المصري:

      وعليكم السلام ورحمة الله،
      هذا يسمى بالقافية المزدوجة، ومعظم المنظومات العلمية مبنية على هذا الأساس، إلَّا أنه لا يصح لأنه لم يَرِد في أشعار العرب القدماء تغيير القافية في أي بيت، بل كانوا يلتزمون بقافية واحدة في جميع أبيات القصيدة الواحدة.
      وأي خلل في هذا الباب يُحدِثُ اضطرابًا في أصول هذا العِلم ويجعله من قبيل الشعر الحُرِّ المزعوم الذي اخترعه المفلسون وبعض المغرضين، وانساق وراءهم كثير من الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط