محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (2)
    مقالات منهجية 2015-08-06     ر6686 زيارة      2  
  1. تأكيد تبرُّئي من أفاعيل الرضواني وقناته المضللة (2)

    الحمد لله، والصلاة والسلام على محمدٍ رسولهِ ومُصْطَفاه، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهِ واتَّبعَ هُداه، أمَّا بعد:
    فأنا العبد الفقير لعفو ربه الغـنِيّ/ أبو قدامة المصريّ ، أؤكد -مرةً أخرى- تَـبَـرُّئي من أفعال المدعو محمود عبد الرازق الرضواني وقناته المسماة زورًا بالدليل والبصيرة، حيث ظهر الرضواني حوالي الساعة العاشرة والنصف في أحد برامجه، وقرأ على الناس قصيدتي المسماة: البشرى السعيدة بافتتاح قناة السويس الجديدة، -بدون إذني ولا علمي- وعلّق عليها، ثم أعاد إذاعتها بصوت شاب يغنيها غناءً سخيفًا بمخارج حروفٍ بالية، مع تصحيفٍ لبعض الكلمات، وتحريف لبعض الأبيات!
    هـذا، وقد قام الرضواني منذ عامين بإذاعة قصيدتي المسماة: لا مرحـبًا بالعريفي -بدون إذني- فتواصلتُ مع مشرف مواقعه المدعو «خالد مسعد» وأخبرته أنني لا يشرفني أن أساهم في هذه القناة ومثيلاتها بكلمةٍ ولا بحرفٍ، وذلك لأنني سمعتُ مديرها «الرضواني» -هداه الله- يقدح في شيخنا الوالد العلّامة الدكتور/ ربيع بن هادي -حفظه الله وبارك في عمره- وعلى ذات القناة يؤوي بعض المنحرفين عن المنهج القويم، ويوالي ويناصر المبتدع «علي الحلبي» وغيره من أصحاب المناهج المشبوهة، ويبث محاضراتهم على تلك القناة المذكورة.
    وقد كتبتُ ذلك ونشرته على موقعي بعنوان: «بيان تبرُّئي من قناة البصيرة الفضائية» ، وطلبتُ من «خالد مسعد» عدم إذاعة القصيدة مرةً أخرى، لا بصوتي ولا بصوت غيري، وعدم نشر أي شيء يخصُّني على قناتهم، وإلَّا اتخذتُ الإجراءات اللازمة تجاه القناة وصاحبها، فاستجاب بعد جدال طويل، وبعد أن عَرَضَ الأمر على الرضواني نفسه، فأمره بحذف القصيدة وعدم إذاعتها مرة أخرى.

    وبعد عامين عاد الرضواني إلى أفاعيله الصبيانية، ونكص على عقبيه، ونقض وعده، فلا يلومن إلا نفسه إذا رأى مني ما لا يَسُرُّهُ، وخاصةً بعد أن استضاف على قناته مؤخَّرًا قُطبَ التمييع وصِنْوَ الحلبي «سليم الهلالي» الذي ما زال أهل العلم يحذِّرون الناسَ من منهجه الخبيث.

    وجديرٌ بالذِّكْر أنَّ بعض المشايخ كانوا يناصحون الرضواني في الأشهر الماضية ليترك مخالفاته للمنهج السلفي، ويكفَّ لسانه عن الطعن في علماء السُّنة، ويتبرأ من أهل الأهواء قاطبةً، ويعلن ذلك ويُبَيِّنه للعامة، فإذا به يستجيب في بعض الجوانب، فيمسك لسانه عن الطعن في الشيخ العلَّامة ربيع بن هادي، ويهجر الحلبي ويهاجمه (بعد أن دَبَّ الخلافُ بينهما)، ويتخاذل في جوانب أخرى، فيطعن في علماء أكابر في الحجاز قد سكت عنهم مَن هُم أعلم منه بالجرح والتعديل، وهُم أيضًا من أهل الحجاز، وأهل مكة أدرَى بشِعابها، وفي نفس الوقت يعود لاستضافة أحد أهل الأهواء والإضلال والتمييع على قناته، وهو «سليم الهلالي»، ويحتفي به، ويكرر إذاعة دروسه!
    فلِمَ السكوت عن مثل ذلك؟!

    وعلى كل حال إن أصر المُصِرُّون على السكوت عنه، والصبر عليه، ومواصلة مناصحته؛ فلا بأس عندي؛ إلَّا أنني بيني وبينه خلافٌ إضافي دون الخلاف المنهجي، ألا وهو الخلاف الأخلاقي، فقد عَلِمَ أنني غير مُرَحِّبٍ بنشر قصائدي على قناته، ثم أصرَّ على النشر من جديد دون إذنٍ مني، فمِن حقي أن أُعلن اعتراضي، وأن أتخذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق، وأن أذُبَّ عن نفسي شُبهةَ الانتساب لتلك القناة ومنهجها المضطرب.

    نعوذ بالله من أهل الزيغ والاضطراب، والله حسبنا ونعم الوكيل.
    وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلّم.


    وكَتبه / أبو قدامة المصري – عفا الله عنه
    ليلة الجمعة 22 من شهر شـوال 1436 هـ


    مواضيع مشابهة
    هـناك تعليقان
  1. يقول محمد آدم:

    جزاك الله خيرا على هذا البيان أخي أبا قدامة .

  2. يقول مصطفى الشقيري:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخي أبا قدامة
    عودا حميدا للموقع
    أرجو التواصل
    أخوك مصطفى الشقيري

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط