محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (1)
    منظومات علمية 2013-01-09     ر2913 زيارة      1  
  1. رفع الجهالة وتصحيح النطق بلفظ الجلالة


    قال الفقير لعفو ربه الغنيّ/  أبو قُدامةَ المصريّ (عفا الله عنه) :

    قَـالَ الْـفَـقِـيرُ أبو قـدامـةَ مُـرْدِفَـا :

    الْـحَــمْـدُ للهِ الْـقَــدِيـرِ وَقَـدْ عَــفَـــا

    ثُمَّ الـصَّــلاةُ عَـلَى النَّبيِّ وَصَـحْـبهِ

    جَمْـعًـا وَصَـفْـوَةِ آلِ بَيْتِ الْمُـصْطَفَى

    وَلَـقَـدْ رَأَيْتُ الْجَـهْـلَ شَـاعَ لِـسَانُـهُ

    وَبـصَــوْتـِهِ لَـفْـظُ الْـجَــلالَـةِ حُــرِّفَــا

    فَـشَـرَعْـتُ فِي نَـظْـمٍ يَـسِـيرٍ سَـائِلًا

    رَبـّي الْـهِــدَايـَةَ لِلْـبَـرِيَّـةِ وَالشِّــفَـا

    فَاسْمَعْ أُخَيَّ نَصِـيحَـتِي وَاعْمَلْ بهَا

    كَـالْمُـتَّـقِـينَ وَدَعْـكَ مِـمَّـنْ سَـوَّفَـا

    باب: مـخارج حروف لفظ الجلالة، وصفاتها

    وَ اعْـرِفْ مَـخَـارِجَ لَـفْـظِـهَا وَصِـفَـاتِهَا

    بَدْءًا ، فَأَقْصَى الْحَلْقِ بالْهَـمْـزِ اهْــتِـفَـا

    أَسْـمِـعْـهُ مَـجْـهُـورًا شَــدِيدًا صَــوْتُـهُ

    وَبالانْـفِـتَـاحِ وَالاسْــتِـفَـالِ تَـلَـطَّـفَـا

    وَاللَّامُ أَدْنَى الْحَـافَــتَـيْنِ لِـمُـنْـتَـهَى

    طَـرَفِ اللِّـسَانِ مَـعَ اللِّـثَـاتِ تَـحَـرَّفَـا

    مَعَ الانْـفِــتَـاحِ وَالاسْـتِـفَـالِ وَجَـهْـرِهِ

    مُتَوَسِّطٌ ، وَالْمَـدُّ فِي الْجَوْفِ اخْتَفَى

    وَالْـهَــا يُـجَـانِـسُ هَـمْـزَهُ لَــكِـــنَّـهُ

    رِخْـوٌ وَمَهْمُوسٌ وَيَـضْـعُـفُ بالْـخَـفَـا

    باب: تجويد لفظ الجلالة
    فـصل: تجويد الهـمز

    وَ ابْدَأْ بـقَـطْعِ الْهَـمـزِ مَـفْـتُوحًـا فَـقُـلْ:

    { أللهُ } وَاهْـجُـرْ لَحْنَ تَـفْـخِـيمٍ خَفَى

    مَـعَ خَـالِـصِ الـتَّـرْقِــيـقِ دُونَ إمَــالَـةٍ

    فَـإِذَا وَصَـلْـتَ فَـوَاجـبٌ أَنْ يُـحْـذَفَــا

    لَــكِنْ إذَا اسْـتَـفْـهَمْتَ قَـبْلُ بـهَـمْـزَةٍ

    أَبـْدِلْ وَ سَـهِّـلْ فَـارِقًـا وَمُـخَــفِّـفَـا

    فـصل: تجويد اللام ومَـدِّها

    وَلْــتُـدْغِـمِ اللَّامَـيْنِ بَـعْـدُ مُـمَــكِّــنًـا

    تَـشْـدِيدَهَا مِـنْ غَـيْرِ غَـنٍّ أَوْ جَـفَـا

    وَاحْرِصْ عَلَى تَـغْـلِـيظِهَا وَاحْـفَـظْهُ مِـنْ

    نُـونٍ وَضَـــادِ زَيـَالِـعٍ مُــتَـلَـطِّـفَـا

    مُـسْـتَـوجِــبًـا تَـرْقِــيقَـهَـا عَنْ كَـسْـرَةٍ

    وَالْخُـلْـفُ مِنْ بَـعْـدِ الْمُـمَالِ تَـصَـنَّـفَـا

    وَالْـمَــدُّ يَـتْـبَـعُـهَـا بدُونِ إمَـــالَـةٍ

    لِـلْـيَـا ، وَعَـنْ وَاوِ الأعَـاجِـمِ يُـنْـتَـفَىٰ

    مِــقْـدَارُهُ أَلِـفٌ وَعِـنْدَ تَـوَقُّـفٍ

    إنْ فَــاقَ إشْــبَـاعًـا يُـعَـدُّ تَـكَــلُّـفَـا

    فـصل: تجـويد الهـاء

    وَالْـهَـا بـتَـحْـقِـيقٍ لَـطِـيفٍ صَـفِّـهَـا

    مِنْ حَـا وَمِنْ تَسْـهِـيلِ هَمْزٍ مُـنْصِـفَـا

    سَـكَّـنْـتَـهَـا، أَشْـمَـمْـتَهَـا، أَوْ رُمْــتَهَـا

    فَـاحْـرِصْ عَـلَى تَـرْقِــيقِـهَـا مُــتَـوَقِّـفَـا

    أَوْ وَاصِــلًا بـمُــفَـخَّـمٍ ، وَإنِ الْـتَـقَـتْ

    بـمُـقَـارِبٍ أَوْ مِــثْـلِـهَـا زِدْهَـا صَـــفَــا

    فَــ(اللَّاءِ) بِالْهَمْزِ الْمُـسَهَّلِ لِلـنِّـسَـا

    وَ(اللَّاحُ) ضَـاقَ (اللَّاعُ) جَاعَ وَأَرْجَـفَـا

    لا تَـقْــلِـبَنَّ الـضَّــمَّ وَاوًا ، وَاجْــتَـنِـبْ

    إشْـرَابـَهُ وَالْـكَـسْرَ فَــتْـحًـا خُـــفِّــفَـا

    وَلْـتَـتَّـقِ الإشْــبَـاعَ فِي تَـحــرِيـكِـهَـا

    كَـيْ لا تَـكُـونَ مُـــبَـدِّلًا وَمُــحَــرِّفَـا

    إنْ قُـلْتَ (باللَّاهِي) فَـلَسْتَ بمُـقْـسِـمٍ

    باللهِ ؛ بَـلْ بـرَبِـيبِ لَـهْـوٍ سَـفْــسَـفَـا

    فَاحْـذَرْ أَخِي اللَّحْنَ الْجَـلِيَّ وَمَـا خَـفَىٰ

    إلاَّ فَـعَـلْـتَ فَـأَنْتَ أَنْتَ عَـلَىٰ شَـفَـا

    إنْ كُـنْتَ حَـقًّـا لِلإلَـهِ مُــعَــظِّــمًـا

    فَـلْـتَـذْكُـرِ اسْمَ اللهِ لَـيْـسَ مُـحَـرَّفَـا

    فَـأَقَـلُّ بُـرْهَـانٍ عَـلَى تَـعْــظِـيـمِـهِ

    تَـصْحِـيحُ لَفْـظِكَ باسْمِهِ مَعَ الاحْــتِـفَـا

    فَـلْـتُـتْـقِـنِ اللَّـفْـظَ الْـجَـلِـيلَ مُــجَـوَّدًا

    وَبـغَـيْرِ وُسْـعِـكَ أَنْتَ لَسْتَ مُـكَـلَّـفَـا

    وَلْـتَـسْـتَـعِـنْ بِالْمُــسْـتَـعَـانِ تَـضَــرُّعًـا

    لِـيُـجِـيرَكَ الرَّحْمَنُ مِـنْ جَـهْـلٍ ضَــفَـا

    وَاسْـتَـغْـفِـرِ الْـغَـفَّـارَ مِنْ ذَنْبٍ وَقُـلْ:

    مَـا أَحْـلَـمَ اللهَ الْـعَـلِـيمَ بـمَـا خَــفَـى

    سُـبْـحَــانـَكَ اللَّـهُـمَّ رَبِّ اغْـفِـرْ لَـنَـا

    أَنْتَ الْـحَــلِـيمُ وَأَنْتَ أَقْـدَرُ مَـنْ عَـفَـا

    وَخِــتَـامُ دَعْــوَانَـا بـحَــمْـدِكَ دَائِمًـا

    ثُمَّ الـصَّـلاةِ عَـلَى النَّبيِّ الْمُـصْـطَـفَى

    * * * * * * *
    تمت بحـمد الله وفـضـله
    بعد عصر الجمعة 18 من جمادى الأولى 1429
    وصلَّى الله على نبينا محمد وآلهِ وصحبهِ وسلَّم
    والحمد لله رب العالمين


    تحميل PDF
    مواضيع مشابهة
    هـناك تعليق واحد
  1. يقول عثمان طيفور:

    بارك الله فيكم

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط