محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (7)
    قصائد منهجية 2014-10-10     ر6156 زيارة      7  
  1. كشف الغطاء عن بعض جرائم (علي الحلبي) هاجي العلماء


    قال الفقير لعفو ربه الغنيّ/  أبو قُدامةَ المصريّ (عفا الله عنه) :

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه، ومن سار على نهـجه واتبع هُـداه، أما بعد: فما زال دجال عمان يعيث في الأرض فسادًا وينشر بين الناس ضلالاته وسخافاته مفتريًا على أكابر أهل العلم من أهل السنة الذين وفقهم الله -تبارك وتعالى- لكشف ألاعيبه، ودحض شبهاته، فما كان منه إلَّا أن رماهم بكل نقيصة، وألصق بهم كلَّ تهمةٍ رخيصة، في محاولة يائسة؛ للدفاع عن نفسه البائسة، ولكن هيهات هيهات !
    والمسكين يظن نفسه شاعر الزمان، وأسطورة العصر في الفصاحة والبيان، فكتب أبياتًا من السخافة والصفاقة بمكان، يهجو بها شيخنا (الرسلان) ويلمزه بالنقائص ويرميه بالبهتان، ومِن قبلُ ومِن بعدُ وفي كل آن؛ يقدح في شيخنا (الربـيع) ويرميه مِن الفِـرَىٰ بكل فظيع، وما زال ولم يزل حتى الساعة؛ يفتري على منهج أهل السنة والجماعة، ويفتح منتداه لصبيانه الأوفياء؛ ليدافعوا عن نفسه وعن طريقته العوراء، وليقدحوا ليلًا ونهارًا في العلماء الأسوياء، ولو بنقل افتراءات التكفيريين اللقطاء، وشبهات الحدادية الجبناء، وإنَّ الله بكيدهم لَعليم، ومِن ورائهم لَمحيط.
    فاستعنتُ بالله -سبحانه- وعزمتُ على نظم قصيدةٍ تجمع طرَفاً مِن جرائمه، وشيئًا من طوامِّه، عسى أن ينكشفَ حالُه ويتضحَ أمرُه لغافلٍ عنه، أو جاهلٍ به.

     

    فـقُـلْتُ:

     

    قَـرِيضُ ( عَـلِيٍّ الْـحَــلَـبيِّ ) فَـانِ

    سَـقِـيمٌ فِي الْمَـعَـانِي وَالْمَـبَانِي

    قَـدِ اضْـطَـرَّتْهُ فِـيهِ ضَـرُورَتَانِ !!

    وَلَـمْ أَرَ غَـيْرَ أَبْـيَاتٍ ثَـمَـانِ

    وَنَاظِـمُهَا مَـرِيضٌ فِي الجَـنَانِ

    ضَلِيعٌ فِي الضَّـلالِ وَالافْـتِـتَانِ

    فَـقِـيرٌ فِي الْفَـصَاحَةِ وَالْبَـيَانِ

    وَذَلِكَ رغْمَ طُـولٍ فِي اللِّسَانِ

    بإذْنِ اللهِ يُـقْـطَـعُ بالـيَـمَـانِي

    فَـيَا (حَـلَـبيُّ) ! أَبْـشِـرْ بالهَـوَانِ

    * * * * * * *

    أَيَا شُـعْـرُورَ عَـصْـرِكَ كَمْ أُعَـانِي

    لِأَقْـرَأَ شِعْرَكَ السَّـمِـجَ المَـعَـانِي !

    مَعَ الْكَـسْرِ الصَّـرِيحِ فَأَنْتَ جَانِ

    عَلَى الشِّـعْـرِ الْفَـصِـيحِ بكُلِّ آنِ

    خَـسِـئْتَ وَبَانَ هَـزْلُكَ لِلْـعِــيَانِ

    سَـخِـيفاً حِينَ قُـلْتَ: «أَيَا زَمَـانِي»!

    أَتَـشْـكُـو لِلدَّقَـائِقِ وَالـثَّـوَانِي

    كَمِـثْلِ الرَّافِـضِيِّ الأَصْـفَـهَانِي ؟

    لَقَدْ شَابَهْتَ كُـتَّابَ الأَغَـانِي

    وَيَـنْـقُـصُ أَنْ تُـغَـنِّيَ كَالْـقِــيَانِ

    وَتَـرْقُـصَ مُـسْـتَظِـلاًّ بالجـفَـانِ

    مَعَ التَّـطْـبـيلِ حَـوْلَكَ بامْـتِـنَانِ

    عَـسَاكَ يَـزُولُ غَـمُّـكَ بالتَّـهَانِي

    مِـنَ المُـشْجَـيْنَ بالصَّـوْتِ الأَتَانِي!

    وَإِنْ مِـنْ مَـسِّ جـنِّيٍّ تُـعَـانِي

    فَـقَـدْ أَرْقِـيكَ بالسَّـبْعِ المَـثَانِي

    فَإِنْ تَـبْرَأْ فَـعَـهْدٌ بالأَمَـانِ

    إِذَا مَا تُـبْتَ مِنْ عَـبَثٍ مُـشَانِ

    وَإِنْ صَـدَّتْكَ أَطْـيَافُ الأَمَـانِي

    فَـمَـا لَكَ غَـيْرَ غَمْسٍ فِي الهَـوَانِ

    * * * * * * *

    أَفِي (المِـرْحَاضِ) تَـعْـبَثُ بالبَـنَانِ ؟

    كِخٍ !! ذَا مُـنْـتَدَىٰ بَوْلِ الأَتَانِ

    فَـمَـا لَكَ ؟ هَلْ زُكِمْتَ عَنِ الصُّنَانِ ؟

    أَمِ اسْـتَمْرَأْتَهُ بَعْدَ المِـرَانِ ؟

    فَـمَـا أَنْـقَاكَ مِنْ وَرِعٍ مُصَانِ !!

    تَـبَاكَىٰ شَاكِـيًا ظُلْمَ الطِّـعَـانِ

    وَلَـحْمُ شُـيُوخِـنَا مِـلْءَ الأَوَانِي

    وَأَنْتَ تَقُولُ: «ذَلِكَ لَيْسَ شَانِي!!

    دَعِ الصِّبْيَانَ تَأْكُلُ فِي أَمَـانِ

    فَلَسْتُ بـفِـعْلِ غَـيْرِي بالمُـدَانِ»!!

    كَذَبْتَ فَـمُـشْرِفُ (المِـرْحَاضِ) جَانِ

    سَيُسْأَلُ كُلُّ رَاعٍ عَنْ تَوَانِ

    فَـكَـيْفَ بمَنْ لَهُ مَعَهُمْ يَدَانِ ؟!

    كَمِـثْلِكَ إذْ غَدَوْتَ مِنَ السِّـمَـانِ

    أَلَـحْـمُكَ فِـيهِ سُمٌّ لِلِّسَانِ

    وَنَحْنُ لُـحُـومُـنَا كَـلُحُومِ ضَانِ ؟!

    كَذَبْتَ وَبَانَ إفْـكُـكَ لِلْعِـيَانِ

    عَلَى (الرَّسْلانِ) وَالشِّـبْلِ المُـصَانِ

    مَعَ التَّـكْـفِـيرِ !! يَا لَكَ مِنْ جَـبَانِ !!

    أَئِـنَّكَ مِنْ جَـمَـاعَـةِ (طَالِـبَانِ) ؟

    لَقَدْ خَـالَفْتَ مَـنْهَجَ الاتـِّـزَانِ

    وَصِـرْتَ مَعَ التَّـلَـوُّنِ فِي امْــتِـهَانِ

    تُـنَـاقِـضُ مَـا تُـؤَصِّـلُ مِنْ مَـعَـانِ

    وَتَـقْـدَحُ فِي (الرَّبـيعِ) بكُلِّ آنِ

    أَلَـمْ يَكُ أَمْسِ أُسْتَاذَ الزَّمَانِ

    إمَامًا فِي الرِّجَالِ بلا اقْــتِـرَانِ

    تُـبَـجّـلُهُ بأَوْصَافٍ حِسَانِ

    وَتَـغْـلُو فِي الثَّـنَاءِ وَالامْـتِـنَانِ ؟!

    أَتَشْهَدُ بالنِّـفَاقِ عَلَى اللِّسَانِ ؟

    أَمِ الشَّيْطَانُ غَرَّكَ بالأَمَانِي

    لِـنَـقْـضِ ثَـنَاءِ شَيْخِكَ فِي ثَوَانِ

    بدَعْوَى الْقَـيْدِ فِي ذَاكَ الأَوَانِ ؟!

    فَـمَنْ أَوْلَـىٰ بذَلِكَ الامْـتِـهَانِ

    وَأَنْتَ تُسِيءُ لِلشَّيْخِ المُـصَانِ ؟!

    لَـقَدْ أَصْبَحْتَ مُـنْـفَلِتَ الْعِـنَانِ

    وَرَأْسًا فِي الضَّلالِ وَالافْــتِـتَانِ

    تُـقَـعِّدُ مَا يَرُوقُـكَ مِنْ مَعَانِ

    لِـتَـنْـصُـرَ مَـنْـهَجَ المَـسْخِ المُـعَانِي

    فَـيَا لَكَ مِنْ لَـئِـيمٍ ذِي امْـتِهَانِ

    بـبَـتْـرِ كَلامِ أَهْلِ الْعِلْمِ جَانِ

    أَتَـفْـعَـلُ ذَاكَ عَمْدًا بالبَـنَانِ

    بـقَـصْدِ خِـدَاعِ أَغْـرَارِ الزَّمَـانِ ؟

    أَمِ اسْـتَـقْلَلْتَ بالْفَهْمِ الأَتَانِي

    وَعَقْلُكَ فِي مَكَانٍ دُونَ دَانِ ؟

    فَـبئْسَ مُـحَـقِّـقٌ فَسْلٌ مُعَانِ

    جَهُولٌ بالأُصُولِ وَبالمَـبَانِي

    خَـبـيثُ الْقَصْدِ ، مَـنْكُوسُ الجَـنَانِ

    بَلِيدُ الذِّهْنِ ، مَـطْمُوسُ البَـيَانِ

    تَـمُـرُّ بـقَوْلِ جَـهْمِيٍّ مُـشَانِ

    فَــتَـغْـفُلُ ، أَوْ تُـقِـرُّ بلا تَـوَانِ !!

    وَتَـقْـرَأُ مَا يَـصِحُّ مِنَ المَـعَانِي

    فَـتَـحْسَبُهُ مِنَ الْقَـوْلِ المُـدَانِ

    وَتَـنْسِبُ لِلبُخَارِيِّ المُـصَانِ

    كَلامًا لا يَمُتُّ لَهُ بـشَـانِ

    لِـيُـعْذَرَ بَعْدَ ذَلِكَ أَيُّ جَانِ

    وَذُو الإرْجَاءِ يَـحْـيَا فِي أَمَانِ !

    فَـكُـفَّ عَنِ التَّـعَـلُّـقِ بالأَمَانِي

    فَـهَـيْهَاتَ النَّـجَاةُ بلا عِـنَانِ

    * * * * * * *

    أَتَـزْعُمُ أَنَّ عِلْمَ (الجَـرْحِ) فَانِ

    لِـتَـنْجُـوَ مِنْ سُقُوطٍ فِي الهَـوَانِ ؟

    فَأَبْشِرْ !! قَدْ رَسَبْتَ فِي الامْـتِـحَانِ

    وَبَدَّعَكَ الشُّيُوخُ فَأَنْتَ جَانِ

    فَكَمْ خَالَفْتَ مِنْ أَصْلٍ مُـصَانِ !!

    وَلَـمْ تَـسْتَحْيِ مِنْ فَـتْوَى اللِّجَانِ

    بَلِ اسْتَكْمَلْتَ تَلْبيسَ المَـعَانِي

    وَرَمْـيَكَ لِلأَئِمَّـةِ بالطِّـعَـانِ

    وَزِدتَّ الطِّـينَ بلَّةَ الامْـتِهَانِ

    بمَـا أَعْلَنْتَ مِنْ كَذِبٍ مُـشَانِ

    وَقُـلْتَ: «تَـرَاجَـعُـوا بَعْدَ البَـيَانِ»

    وَتَـحْـسَبُ أَنْ سَـتَـبْـقَىٰ فِي أَمَانِ

    فَأَبْشِرْ !! قَد تَّـبَـيَّنَ لِلعِــيَانِ

    مِنَ (الْفَـوْزَانِ) تَكْذِيبُ الجَــبَانِ

    وَأَنَّكَ إِذْ نَسَبْتَ بلا تَـوَانِ

    (إِجَابَاتِ الْعِـرَاقِ) إِلَـيْـهِ جَانِ

    فَـسُـبْحَانَ الرَّقِـيب المُـسْـتَـعَانِ !!

    أَلَـمْ تَـسْتَحْيِ مِنْهُ وَلَوْ ثَـوَانِي ؟!

    وَأَيْمَـانُ الْغَمُوسِ بكُلِّ آنِ

    تَسِيلُ مَعَ اللُّعَاب عَلَى اللِّسَانِ

    وَمَـا زَالَتْ تُـؤَكَّـدُ بالبَـنَانِ

    كَأَنَّكَ بالْفَـضَائِحِ فِي امْـتِـنَانِ !!

    لَـقَدْ أَسْقَطتَ نَـفْـسَكَ فِي الهَـوَانِ

    بـإدْمَانِ الجـدَالِ عَنِ المُــدَانِ

    وَإِكْـثَارِ التَّهَافُتِ وَالتَّـفَانِي

    دِفَاعًا عَنْ فُـلانٍ أَوْ فُـلانِ

    مَعَ التَّسْفِـيهِ فِي ذَاتِ الأَوَانِ

    لِـمَنْ يَـنْهَاكَ عَنْ فِـكْرٍ مُـشَانِ !!

    فَـكَمْ نُوصِحْتَ مِنْ قَاصٍ وَدَانِ

    وَقَابَلْتَ النَّصَائِحَ بالـتَّـوَانِي !!

    مَعَ اسْـتِـفْحَالِ أَمْـرَاضِ الجَـنَانِ

    فَـيَا لَكَ مِنْ مَرِيضٍ !! كَمْ تُعَانِي !!

    * * * * * * *

    أَتَطْمَعُ فِي قِـرَىٰ بَلَدِ الأَمَانِ

    وَقَائِدُ جَـيْشِ مِصْرَ لَدَيْكَ جَانِ ؟

    دُعَاؤُكَ فِي السُّجُودِ عَلَيْهِ فَانِ

    -بإذْنِ اللهِ- مُـنْـقَلِبُ المَـعَانِي

    وَإِنَّا فِـي انْـتِـظَارِكَ مُـنْذُ آنِ

    فَـحَيَّ عَسَاكَ تَـظْـفَـرُ بالتَّهَانِي

    لِصَفْعِ قَـفَاكَ تَشْتَاقُ الْيَدَانِ

    فَـعَـجّلْ يَا قَـفَاهُ لِكَيْ تَـرَانِي

    وَإِنْ يَـمْـنَعْكَ مِـنِّي حَارِسَانِ

    فَـعِـنْدِي لِلضُّيُوفِ هَدِيَّـتَانِ

    وكُلٌّ سَوْفَ يَـحْـظَىٰ بالتَّهَانِي

    كَذَ ٰلِكَ حَـقُّ إِكْرَامِ المُـشَانِ

    وَإِنْ تَشَإِ التَّسَلُّلَ كَالجَــبَانِ

    فَلا حَرَجٌ عَلَى (الحَـلَبيِّ) ثَانِ

    * * * * * * *

    بَدَتْ بَغْضَاءُ قَلْبكَ بَعْدَ رَانِ

    وَسَارَتْ فِي الْعُـرُوقِ إلَى البَـنَانِ

    وَفَاضَتْ بانْـفِلاتٍ فِي اللِّسَانِ

    خَسِئْتَ وَبَانَ حِـقْـدُكَ لِلْعِـيَانِ

    وَإنْ تَكُ بازْدِحَامٍ فِي امْـتِـنَانِ

    فَـقَدْ أَعْلَنْتَ جَهْلَكَ بالْقُـرَانِ

    فَـحُـقَّ لِـكُـلِّ سُـنِّيٍّ مُـصَانِ

    يَصُدُّ النَّاسَ عَنْكَ بلا تَـوَانِ

    وَقَـبْلَ وَبَـعْـدَ رَفْـعٍ لِلأَذَانِ

    يَصِيحُ: «أَلَا احْذَرُوا كَـيْدَ الجَــبَانِ !

    عَلَى السَّـلَفِـيَّـةِ (الحَـلَبيُّ) جَانِ

    جَـزَاهُ اللهُ ذِلَّـةَ الاِمْـتِـهَانِ»

    فَــيَا (حَـلَـبـيُّ) ! أَبْشِرْ بالهَـوَانِ

    وَلا تَـعْـجَـلْ فَــيَوْمُ الْفَـصْلِ دَانِ

    * * * * * * *

    لِـمَ اسْـتِـنْـكَارُ تَسْمِيَةِ الْكِـيَانِ

    بمُـنْـتَدَيَاتِ (مِـرْحَاضِ البَـنَانِ) ؟

    أَلَسْتَ كَـتَبْتَ فَـيهِ مِنَ المَـعَانِي

    أَخَسَّ مِنَ التَّـقَـيُّؤِ باللِّـسَانِ ؟

    فَـــنَــزِّهْ أَنْتَ آيَاتِ الْقُـرَانِ

    وَذِكْرَ اللهِ عَنْ هَـــــٰـذَا المَـكَانِ !!

    وَكُـفَّ عَنِ الْغَـبَاءِ وَلَوْ ثَوَانِي

    فَأَسْوَأُ مَا كَـتَـبْتَ: «مَـقَالَـتَانِ»

    تَـرَىٰ إحْدَاهُمَا حَـقَّ امْـتِـهَانِ

    ذَوِي (ذِكْـرِ المَـرَاحِـيضِ) المُـشَانِ

    وَفِي الْعُـنْوَانِ إطْـلاقُ العِـنَانِ

    لِـتَـعْـمِـيمٍ !! وَتِلْكَ مُـصِـيـبَـتَانِ !!

    فَـهَــــٰـذَا اللَّفْظُ جَاءَ عَلَىٰ لِسَانِ

    رَسُولِ اللهِ ذِي الخُـلُقِ المُـصَانِ

    وَلَـمْ تَـسْـتَـثْنِهِ !! وَالْعِرْضُ فَانِ

    فِـدَاهُ وَمُـهْـجَـتِي وَالْوَالِدَانِ

    وَبالتَّـعْمِـيمِ أَيْضًا فِي المَـعَانِي

    رَمَيْتَ (أَبَا أُمَامَةَ) بالطِّـعَانِ

    وَمَنْ يَرْوِي الحَدِيثَ إلَىٰ زِمَانِي

    وَشَيْخَكَ !! إذْ رَوَاهُ بلا تَـوَانِ

    وَصَحَّحَهُ بـسِلْسِلَةِ الحِـسَانِ

    وَفِي «التَّرْغِيب» عِنْدَ (الأَصْبَهَانِي)

    كَـذَاك بحُكْمِ تَـعْـمِـيمِ المَـعَانِي

    (أَبُو أَيُّوبَ) عِـنْدَكَ ذُو امْـتِهَانِ !!

    فَـلِلشَّـيْـخَـيْنِ عَـنْهُ رِوَايَـتَانِ

    يُـبَـيِّـنُ فِـيهِمَـا خَـطَـأَ المَـبَانِي

    إِذَا بُـنِيتْ مَرَاحِـيضُ المَكَانِ

    مُوَجَّـهَـةً إلَى الْبَيْتِ المُـصَانِ

    وَذَلِكَ مَا رَآهُ عَلَى العِــيَانِ

    بأَرْضِ (الشَّامِ) فِي ذَاكَ الأَوَانِ

    فَـهَلْ أَدْرَكْتَ جُرْمَكَ ؟ أَمْ تُـرَانِي

    ظَـلَـمْـتُكَ ؟ فَـلتُسَارِعْ بالبَـيَانِ

    فَإِنْ أَنْكَرْتَ تَـعْـمِـيمَ المَـعَانِي

    وَقُلْتَ: «الْقَـيْدُ بَادٍ لِلعِــيَانِ

    بـنَـصِّ (الرَّافِـعِيِّ) عَلَى امْـتِـهَانِ

    نِـظَامِ (الشِّعْرِ) باللَّفْظِ المُــشَانِ»!!

    فَـأَبْـشِـرْ !! تِلْكَ أَيْضًا وَرْطَـتَانِ

    عَلَى المَـنْكُوسِ فَـهْـمًـا تَـشْـهَدَانِ

    فَـقَدْ أَقْـرَرْتَ مِـنْهَاجَ الطِّــعَانِ

    (عَلَى السَّفُّودِ) !! كَـيْفَ إِذًا تُـعَانِي ؟!

    وَكَـيْفَ زَعَمْتَ إسْقَاطَ المَـعَانِي

    عَلَى (الرَّسْلانِ) بَعْدُ بلا تَـوَانِ ؟!

    وَلَـمْ يَذْكُـرْهُ فِي شِـعْـرِ اتِّـزَانِ

    كَـمِـثْلِـي فِي قَـرِيضِي !! هَلْ تَـرَانِي ؟

    لَعَـلَّكَ سَوْفَ تُـهْـرَعُ لاِمْـتِـهَانِي

    بـحُـكْمِ (الرَّافِـعِيِّ) عَلَى المُـدَانِ

    فَـمَـاذَا لَوْ أَتَـيْـتُكَ بالبَـيَانِ ؟

    أَظُـنُّكَ سَوْفَ تُـبْهَتُ فِي ثَوَانِ

    وَتُصْرَعُ أَوْ تَصِيحُ: «أَيَا زَمَانِي!!

    فُجُورِي فِي الخُـصُومَةِ قَدْ عَـمَـانِي».

    تَـمَـهَّلْ !! لا تُـعَـجّـلْ بالهَـوَانِ

    قُــبَـيْلَ جَـوَاب أَسْـئِلَةٍ حِـسَانِ

    تُـرَىٰ كَمْ شَاعِـرًا عَبْرَ الزَّمَانِ

    رَفِـيعَ الذَّوْقِ رَقْـرَاقَ المَـعَانِي

    أَتَىٰ باللَّـفْـظِ أَوْ مَـعْـنًى يُدَانِي

    سِوَى (الْعَـقَّادِ) فَـهْوَ لَدَيْكَ جَانِ ؟

    أُرَاكَ تُشِـيرُ نَـفْـيًا بالبَـنَانِ

    وَتُلْصِقُ ذَا بمَذْمُومٍ مُـهَانِ

    فَـهَلْ مِنْ ذَلِكَ الْوَصْفِ المُـشَانِ

    وَزِيـرٌ كَــ(ابْنِ عَبَّادٍ) يُـعَانِي ؟!

    وَفَـحْلٌ كَــ(ابْنِ صَارَةَ) ذِي البَـيَانِ

    بـنَـظْمِ اللَّـفْـظِ يُصْبحُ ذَا امْـتِهَانِ ؟!

    وَتَـكْرَارُ (ابْنِ رُومِيٍّ) مَــثَانِي

    لِـمَـعْـنَى اللَّـفْـظِ قَدْحٌ فِـيهِ ثَانِ ؟!

    فَمَنْ يَكُ بَعْدُ ذَا ذَوْقٍ مُصَانِ ؟!

    شَفَاكَ اللهُ مِنْ فَـهْمِ الأَتَانِ

    إذَا مَا زِلْتَ تَـرْغَبُ فِي الطِّـعَانِ

    فَأَسْـقِـطْ هَــــٰـؤُلاءِ بلا تَـوَانِ !!

    وَكَمْ فَـذٍّ سِوَاهُمْ قَدْ كَـفَانِي

    أَذَاكَ !! فَـمُـتْ بـغَـيْظِكَ وَالهَـوَانِ

    وَحَسْبي (الشَّافِعِيُّ) فَمَنْ هَجَانِي

    هَـجَاهُ ، وَمَنْ أَبَىٰ فَـقَدِ ارْتَـضَانِي

    فَـوَاصِلْ حَـفْرَ قَـبْرِكَ بالبَـنَانِ

    فَـفِي (المِـرْحَاضِ) دَفْـنُكَ بَعْدَ آنِ

    وَإِنْ يَـخْلُفْكَ فِي التَّـضْلِـيلِ ثَانِ

    سَيُدْفَنُ فِـيهِ فِي نَـفْسِ المَـكَانِ

    وَكُـلُّ مَنِ اقْـتَـفَاكَ فِي الافْــتِـتَانِ

    بـإذْنِ اللهِ ، يَا لَلمُـسْـتَـعَانِ !

     

    * * * * * * *
    تمت بحمد الله -تعالى- بعد فجر الجمعة 24 من ذي القعدة عام 1435
    وقد نظمتُ أكثرها خلال شهر ربيع الآخِر ثم انشغلتُ عنها فترةً من الزمان
    قبل أن أعود لإتمامها في التاريخ الْـمُـشار إليه ، والحمد لله رب العالمين


    تحميل PDF تحميل MP3
    مواضيع مشابهة
    هـناك 7 تعليقات
  1. يقول ابوفارس:

    بارك الله فيك ونفع بك

  2. يقول مبارك:

    بارك الله فيك وثبتك الله وزادك علما وعملا

  3. يقول أبو قدامة المصري:

    آمــــين وإياكما ، أحسن الله إليكما .

  4. يقول سمير دربالي:

    جزاك الله خيراً وبارك الله فيك و في علمك

  5. يقول محمد بن زيد:

    ثبتك الله وتقبل منك، واصل وصلك الله برحمته.

  6. يقول أبو قدامة المصري:

    آمــــين . أحسن الله إليكم .

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط