محتوى الموضوع مواضيع مشابهة تعليقات (8)
    قصائد منهجية 2013-11-18     ر4283 زيارة      8  
  1. على منهاج أصحاب الرسول ﷺ


    قال الفقير لعفو ربه الغنيّ/  أبو قُدامةَ المصريّ (عفا الله عنه) :

    عَلَى مِـنْهَاجِ أَصْـحَابِ الرَّسُولِ

    نَسِــيرُ وَلا نَحِـيدُ عَنِ السَّـبيلِ

    يُـثَبِّتُ بَعْـضُـنَا بَعْـضًا وَ نَدْعُـو

    إلَى التَّوْحِـيدِ وَالأَصْـلِ الأَصِـيلِ

    نُـقِـيمُ الشَّرْعَ فِي نَفْسٍ وَأَهْـلٍ

    وَنَـنْـخُـلُهُ مِـنَ الْشَّوْبِ الدَّخِـيلِ

    وَنَفْـضَـحُ كُلَّ مُـبْتَدِعٍ خَـبِيثٍ

    سَقِـيمِ الْفِـكْـرِ ذِي فَـهْمٍ عَـلِـيلِ

    يُـضِـلُّ الْخَـلْقَ مِنْ بَعْدِ اهْـتِدَاءٍ

    وَيَـنْـخُـرُ فِي الثَّوَابِتِ وَالأُصُــولِ

    فَـنَـكْبِتُهُ بـعَـوْنِ اللهِ دَحْـضًا

    لِشُـبْهَـتِهِ فَـيَلْـجَأُ لِلرَّحِـيلِ

    وَنَـنْـصُـرُ سُـنَّةَ الْمَـعْـصُـومِ دَوْمًا

    وَنَـزْجُـرُ عَنْ مُـخَـالَـفَةِ الدَّلِـيلِ

    وَنَسْعَى لِلْمَـعَالِي بالتَّوَاصِي

    مَـعًا بالْحَـقِّ وَالصَّـبْرِ الْجَـمِـيلِ

    وَبالْمَـعْرُوفِ نَأْمُـرُ كُلَّ خِـلٍّ

    وَنَـنْـصَـحُ لِلْـغَـرِيبِ وَلِلْـعَـذُولِ

    تَـعَاوُنُـنَا عَلَى بِـرٍّ وَتَـقْـوَى

    وَلَيْسَ عَلَى التَّـظَاهُرِ وَالْـعَـوِيلِ

    وَوِحْدَتُـنَا عَلَى التَّوْحِـيدِ لَيْسَتْ

    عَلَى شَارَاتِ حِـزْبٍ مُـسْـتَمِـيلِ

    فَـمَـنْهَـجُـنَا حَـكِـيمٌ مُـسْـتَـقِـيمٌ

    بـدُونِ تَـهَـوُّرَاتٍ أَوْ مُــيُولِ

    نُـزِيلُ الْمُــنْـكَـرَاتِ بمَا اسْـتَـطَـعْـنَا

    بـغَـيْرِ تَـعَـدِّيَاتٍ أَوْ خُــمُـولِ

    وَسَـائِلُـنَا بِـشَـرْعٍ لا بِـرَأيٍ

    وَغَايَـتُـنَا رِضَـا الرَّبِّ الْجَـلِـيلِ

    وَدَعْـوَتُـنَا إلَى نَهْـجٍ قَـوِيمٍ

    وَأُسْـوَتُـنَا الرَّسُـولُ بِلا بَدِيلِ

    فَـيَا أَتْـبَاعَ مِـنْهَاجِ الْهُـدَى مِـنْ

    شَبَابٍ أَوْ شُـيُوخٍ أَوْ كُـهُولِ

    أُحِـبُّـكُـمُو لِوَجْهِ اللهِ صِـدْقًا

    وَلَسْتُ بِـمُـوجِبٍ رَدَّ الْجَـمِـيلِ

    فَـلَـيْسَ الْحُـبُّ يُـنْـقِـصُهُ جَـفَاءٌ

    وَقَـدْ يَـزْدَادُ بالْخُـلُقِ الْفَـضِـيلِ

    فِـنِـعْـمَ أُخُـوَّةُ الإيمَانِ حَـقًّا

    عَلَى مِـنْهَاجِ أَصْـحَابِ الرَّسُولِ

    يُـعَـاهِـدُ بَـعْـضُـنَا بَـعْـضًا عَلَيْهَا

    فَـنَـقْـهَـرُ كُلَّ شَـمَّاتٍ خَـذُولِ

    وَقَـانا اللهُ مِنْ شَـيْطَانِ إنْسٍ

    وَمِنْ إبْلِـيسَ وَسْوَاسِ الْعُـقُـولِ

    وَثَـبَّـتَـنَا عَلَى الْمِـنْهَاجِ دَوْمًا

    وَأَرْشَدَنَا إلَى قَـصْـدِ السَّـبيلِ

    فَـيَا مِـفْـضَـالُ قُلْ: آمِـينَ، جَـمْـعًا

    لَـعَـلَّ اللهَ يَمْـنُنُ بالْـقَــبُولِ

     

    * * * * * * *
    تمت بحـمد الله بعد عـصـر الخميس الموافق يوم عـاشـوراء عام 1435 هـ
    وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين


    تحميل PDF تحميل MP3
    مواضيع مشابهة
    هـناك 8 تعليقات
  1. يقول محمد ابن الحناوي:

    آمــــــــين

  2. يقول أبو عبد الله محمد المصري:

    أسأل الله أن يبسط لك ذلك.

  3. يقول محمد بن حمدي:

    ربنا يحفظك اخي الحبيب

  4. يقول وليد مراد:

    ما شاء الله .. متألق دائماً … سدد الله رميك ، وأصلح لك شأنك

  5. يقول محمود ابوفارس:

    بارك الله فيك ونفع بك

  6. يقول أبو قدامة المصري:

    آمــــــين … أحسن الله إليكم جميعًا ، وثـبَّـتكم على السُّـنة

  7. يقول ابو زكريا عبد القادر الجزائري:

    بارك الله فيك أيها الأخ الكريم وسدد خطاك

    شارك برأيك

    هل سـئمتَ من كتابة بياناتك؟ سجِّل عضويتك

    ⚠ تنبيه :   التعليق للرجال فقط